أثار إطلاق اسم الرئيس المصري الراحل، محمد نجيب، على القاعدة العسكرية، بمدينة الحمام، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل، أوصل عدة وسوم تحمل اسمه لقمة الترند المصري.
فلفت بعض الناشطين لطرافة استخدام النظام العسكري اسم الرئيس الذي انقلبوا عليه، وتوفي تحت الإقامة الجبرية بمنزله، لأنه أراد عودة الجيش لثكناته وترك السياسة، وألمح آخرون لبحث الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عن شرعية مفقودة، ليلة ذكرى ثورة 23 يوليو.
وتساءل محمد الجوادي: "ما معنى أن القاعدة باسم محمد نجيب قائد الثورة، ثم تذكر الخطبة أن قائد الثورة هو جمال عبد الناصر، قال محرم فؤاد: كله ماشي.. يا دنيا خلاص ما بقاش".
Twitter Post
|
ونقل هشام مقولة لنجيب قال فيها: "#23يوليو، كان للثورة أعداء، وكنا نحن أشدهم خطورة، كان كل ضابط من ضباط الثورة يريد أن يملك، #محمد_نجيب". وغرد حجاب: "الأهم صرف معاش محترم لأسرته وتكريمها عقب المهانة والتشريد والقتل الذي تعرضت له، لقد حفظ الله ذكر محمد نجيب وتاريخه ومكانته رغم أفاعيل عبد الناصر".
وسخرت هالة: "ماتخليش احتفالهم بقاعدة محمد نجيب ينسيك اللي عملوه في محمد نجيب، #محمد_نجيب".
Twitter Post
|
وربط أسامة جاويش المشهد بالوضع في ليبيا: "وقوف بن زايد بجوار السيسي وخلفهما خليفة حفتر في قاعدة محمد نجيب العسكرية هو ملخص الوضع في ليبيا، أبو ظبي تمول سلاح السيسي ليصل إلى حفتر".
وحلل يحيى القزاز دوافع السيسي: "المدعو الرئيس بيتهيألوا بيضحك علينا، ويحاول استرضاء كل الطوائف: قاعدة محمد نجيب، حاملتي طائرات جمال عبد الناصر والسادات، إحنا مش عيال صغيرة".
Twitter Post
|
وبعيداً عن السياسة والتاريخ، كانت السخرية و"الألش" حاضرتين، حين صادف تحميل جمهور النادي الأهلي الأكثر شعبية في مصر، مدافع الفريق محمد نجيب مسؤولية خسارة فريقه أمام فريق الفيصلي الأردني في البطولة العربية.
وغرد "واحد من الناس": "في اليوم الذي يفتتح فيه السيسي قاعدة عسكرية باسم محمد نجيب، تخترق القاعدة الدفاعية للأهلي بخطأ فادح لمحمد نجيب".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|