وقال ترامب "مذهل، خرج التقرير الآن! غوغل تلاعبت بما بين 2.6 مليون إلى 16 مليون صوت لهيلاري كلينتون في انتخابات 2016! هذا خرج للعلن من قبل مناصرٍ لكلينتون، لا مناصر لترامب! يجب مقاضاة غوغل. كان انتصاري أكبر مما هو معتقد".
Twitter Post
|
وكان ترامب يُشير إلى الوثائق التي تمّ تسريبها لمجموعة "مشروع فيريتاس" المحافظة، لكنّ الوثائق لا تحتوي على أيّ ادعاء صريح بالتلاعب بالأصوات أو محاولات التحيّز في الانتخابات، بحسب ما نقلت "سي إن بي سي" على موقعها الإلكتروني. وأعلن زاكاري فورهيس، الذي عرّف عن نفسه كمهندس برامج سابق في "غوغل"، عن مزاعمه تلك، في فيديو نشرته "مشروع فيريتاس" بعد أن قام في البداية بتسريب المستندات للمجموعة دون الكشف عن هويّته، والتي يُزعم أنّها تُظهر التحيّز في كيفية عرض "غوغل" لنتائج البحث.
ويُعطي التسريب الأخير دفعةً لتصريحات مشرّعين محافظين ممّن اتّهموا شركات تكنولوجيا، وبينها "غوغل"، بقمع الأصوات المحافظة عبر "خوارزميات متحيزة".
وتتضمن المستندات مناقشات وقوائم داخليّة تتعلّق بكيفية تحديد "غوغل" لما إذا كانت مصادر الأخبار موثوقة أم تحتوي على كلام يحضّ على الكراهية، وكيفيّة معالجتها. كما يضمّ دليلاً لتقنيّة تقديم "توصيات الترتيب" في استعلامات البحث.
وادّعى ترامب في تغريدته أيضاً تلاعب "غوغل" بالأصوات، وهو ما كان يُلمّح من خلاله إلى تصريح باحث علم النفس الذي يعمل في المعهد الأميركي لبحوث السلوك والتكنولوجيا، روبرت إيبستين، والذي قال في شهادة أمام لجنة قضائيّة في مجلس الشيوخ الأميركي، في يونيو/ حزيران الماضي، إنّ "نتائج البحث المتحيّزة الناتجة عن خوارزمية البحث في غوغل قد أثرت على الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، وعلى الأقل منحت 2.6 مليون صوت لهيلاري كلينتون (التي أيّدتها)". وظهر الرقم على "فوكس بزنس"، الإثنين.
ولاحقاً، ردّت كلينتون على تغريدة ترامب، منتقدةً بحث إيبستين، قائلةً "استندت الدراسة الفاشلة التي تُشير إليها إلى 21 ناخباً كانوا لم يقرروا بعد خيارهم. وفي السياق، فإنّ هذا يُمثل حوالي نصف عدد الأشخاص المرتبطين بحملتك الذين تم توجيه الاتهامات إليهم".
Twitter Post
|
وقال متحدث باسم غوغل، حول تصريحات إيبستين، "لقد تم الكشف عن الادعاء غير الدقيق لهذا الباحث منذ تقديمه في عام 2016. كما ذكرنا في ذلك الوقت، لم نقم مطلقاً بإعادة ترتيب نتائج البحث أو تغييرها للتلاعب بالمعنويات السياسية. هدفنا هو تزويد الأشخاص دائماً بالوصول إلى معلومات عالية الجودة وذات صلة لاستفساراتهم، من دون أيّ اعتبار لوجهة النظر السياسية".