حملات سياسيي المغرب الانتخابية تثير الجدل والسخرية

07 سبتمبر 2016
جرت حملات على أصحابها موجة سخرية (فيسبوك)
+ الخط -
تنوعت أساليب السياسيين المغاربة في استعطاف الجمهور وإقناعهم بالتصويت لهم في الانتخابات، سواء تعلق الأمر بالانتخابات البرلمانية أو البلدية. ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي تعددت الطرق أكثر. وفي وقت اعتمد سياسيون على برامجهم الانتخابية أو التعليق على الأحداث أو استخدام لغتهم في الحشد، اختار سياسيون آخرون أساليب أكثر اختلافاً، بعضها أثار الجدل وبعضها حصد موجة سخرية.


1. الهندية

اختار عدد من السياسيين المغاربة الترويج لصورتهم خلال الانتخابات البلدية في العام الماضي بالاستعانة بفاكهة التين الشوكي (أو الهندية كما يسميها المغاربة). إذ أخذ عدد منهم صورة مع بائعي الفاكهة في الشوارع. وكان من بين هذه الشخصيات وزير الإسكان نبيل بن عبد الله، ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار.


نبيل بن عبد الله


صلاح الدين مزوار 



2. الظاهرة شباط

كان الأمين العام لحزب الاستقلال المغرب حميد شباط من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، سواء في الصحافة التقليدية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت آخر خرجاته التي تزامنت مع بداية الحملة الانتخابية لهذه السنة هي ظهوره في مؤتمر المرشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب. وكانت الصورة قد عرفت تفاعلاً كبيراً وتناقلتها الصفحات والناشطون. 


ونجح السياسي أكثر من مرة في إثارة الجدل، لكن إحداها جرّت عليه الكثير من السخرية من قبل الناشطين على مواقع التواصل. إذ نشر صورته في المصلى الإبراهيمي على مواقع التواصل، إلا أنها جاءت برد فعل عكسي، فتناقلتها الصفحات بسخرية، وأعيد تركيبها بالفوتوشوب عدة مرات لزيادة جرعة السخرية. 



4. خوكم منصف

كان وزير الشباب والرياضة الأسبق منصف بالخياط قد دشن حملة من مقاطع الفيديو خلال الحملة الانتخابية. وربطها بالوسم #خوكم_منصف (أخوكم منصف)، وكانت المقاطع نافذته للتعريف ببرنامجه الانتخابي وآرائه في مختلف القضايا، كما عرضت المقاطع أجزاء من جولاته في المناطق الشعبية. إلا أن الكثير من المتفاعلين أخذوا المقاطع على سبيل السخرية، واعتبروها حملة ترويجية تقليدية، بينما أشار آخرون إلى الطريقة الجديدة التي اعتمدها مستغلاً مواقع التواصل. 



5. منيب و"البالة"

ظهرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب وهي تقوم بأشغال الغرس في الشارع. وأثارت الصورة الجدل والسخرية. وقسمت الناشطين بين معتبرين الصورة علامة على اقتحام سياسية أنثى لعالم ذكوري، وبين معتبرين إياها تمثيلاً في مناسبة انتخابية. 




 

المساهمون