وتكشف أدوات الإعلان الخاصة بالشبكة الاجتماعية أن 740 ألف طفل دون سن 18 عاماً يُصنَّفون على أنهم مهتمون بالمقامرة، فيما يُحدَّد نحو 940 ألف قاصر على أنهم مهتمون بالمشروبات الكحولية.
وتُنشأ هذه "الاهتمامات" تلقائياً بواسطة "فيسبوك"، استناداً إلى ما تعلّمه الموقع عن مستخدم ما من خلال مراقبة نشاطه على الشبكة الاجتماعية. يمكن المعلنين بعد ذلك استخدام تلك التصنيفات لاستهداف المستخدمين برسائل محددة للأفراد المهتمة بالمواضيع تلك.
وقال "فيسبوك" في بيان: "لا نسمح بالإعلانات التي تروج لبيع الكحول أو المقامرة للقاصرين على "فيسبوك"، ونرفضها عندما نجدها. كذلك نعمل من كثب مع المنظمين لتقديم التوجيه إلى المعلنين، لمساعدتهم على الوصول إلى جماهيرهم بنحو فعال ومسؤول".
ويمكن المعلنين استهداف الاهتمامات لأغراض أخرى أيضاً. على سبيل المثال، يمكن مطوري لعبة فيديو استغلالية توجيه إعلاناتهم إلى "الأطفال المهتمين بالمقامرة" دون انتهاك أيٍّ من قوانين "فيسبوك".
وأثار تصنيف الأشخاص على "فيسبوك" انتقاداتٍ لاذعة سابقاً، خصوصاً بعد اكتشاف أنّ الشركة تستهدف المستخدمين الذين تعتقد أنّهم مهتمون بالإسلام أو المثلية الجنسية أو الليبرالية، في مايو/أيار 2018، على الرغم من أنّ معلومات الدين والجنس والمعتقدات السياسية مصنّفة كمعلومات حساسة، ويجب حمايتها بموجب القانون الأوروبي.
كذلك صنّفت الشركة مئات الآلاف من الروس على أنّهم "متهمون بالخيانة"، ما يعرّضهم للخطر من قبل السلطات.