أفادت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، بأن صحافيين قتلا، وأصيب آخر، أثناء تغطية معارك السيطرة على إحدى القرى، شمال المحافظة، ليرتفع عدد الصحافيين الذين سقطوا منذ بدء معركة الموصل إلى 26 قتيلاً وجريحاً، بينهم تسعة صحافيين أجانب وعرب.
وأوضح النقيب في الشرطة، خلدون الجبوري، لـ" العربي الجديد"، أن "مراسل القناة الفضائية "هنا صلاح الدين"، حرب هزاع الدليمي، والمصور في القناة نفسها، سؤدد الدوري، قد قتلا، وأصيب المصور الصحافي، علي جمال عكاب، أثناء مشاركتهم في عمليات تغطية معارك قرية أمام غرب، التابعة لقضاء القيارة، جنوب الموصل".
وأضاف الجبوري أن "تنظيم داعش سيطر على القرية منذ يومين، والآن تحاصر القوات الأمنية من عمليات صلاح الدين ونينوى القرية وتسعى إلى اقتحامها"، لافتاً إلى أن مصير الصحافي، مصطفى حادي، لا يزال مجهولاً.
كما أشار إلى أن "قوات كبيرة تحاصر القرية، ونسعى لاقتحامها، ونتخوف من إقدام (داعش) على إعدام مدنيين، بسبب احتجازه ألف عائلة تقريباً".
بدوره، قال مدير ناحية القيارة، خالد الجارالله، لـ "العربي الجديد"، إن "مسلحي داعش تسللوا قبل يومين الى القرية وسيطروا عليها والقوات الأمنية تسعى إلى تحرير الأهالي، وقتال مسلحي (داعش)، لكن الأوضاع تحت سيطرة القوات الأمنية في القيارة".
وأضاف الجارالله "من خلالكم أناشد الصحافيين بعدم الدخول إلى مناطق القتال، لأن التنظيم يستهدف الصحافيين لمنعهم من نقل الحقيقة".