"المصري اليوم" تنشر كاريكاتوراً مسيئاً للّحية والنقاب

15 ديسمبر 2016
اتهامات بلا تمييز على خلفية تفجير الكنيسة (العربي الجديد)
+ الخط -

أثار رسم كاريكاتور نشرته جريدة "المصري اليوم" في عدد أول من أمس، الثلاثاء، استياءً بين الشباب والناشطين المصريين.

وتضمّن الرسم الكاريكاتوري، سخريةً من المنقبات وأصحاب اللحى، في عمل الرسام عبدالله، ويظهر إحدى المنتقبات في "حالة سرور" بمشاهد التفجيرات وتنده لزوجها لـ"الاستمتاع" بتفجير الكنيسة.

واتهم ناشطون على "تويتر" جريدة "المصري اليوم" بإثارة الفتنة، والكاريكاتور بأنه عنصري غرضه الفتنة بين قطاعات الشعب المصري.

ووصفت أميرة ذلك بأنه "كاريكاتير عنصري غرضه الفتنة"، بينما غرّد محمود ثابت على حسابه على "تويتر" "هذه تهمة لقطاع من الشعب المصري بالإرهاب .. اتقوا الله ولا تروجوا للفتنة".

وكانت "المصري اليوم" قد أثارت قطاعاً واسعاً من الشعب المصري، في يوليو/تموز الماضي، بنشرها كاريكاتوراً مسيئاً للفتيات المصريات، يتهمهن بالتحرش بهن خلال احتفالات العيد، لتقوم الجريدة بعدها بحذفه عقب رسائل غضب تلقّتها. كما سبق أن أساءت الجريدة لبعض دول الخليج برسم كاريكاتوري.

وتشهد الساحة المصرية سلسلة انتقادات وإدانات للإسلاميين، بلا تمييز، بإثارة اتهامات بالإرهاب ومعاداة الأقباط، على خلفية تفجير الكنيسة البطرسية الأحد الماضي.


(تويتر)