وأفاد المؤشر بأنّ المواقع الأوروبية المضللة يصل عددها إلى 70 ألفاً.
ونشرت "غوغل" أحد إعلانات "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) على موقع "نيوزفرونت" NewsFront الإسباني المضلل بجوار مقالة تدعي أنّ الولايات المتحدة تلقي باللوم على "روسيا الشريرة" في تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد ــ 19).
إعلان آخر لمتجر الأثاث الإلكتروني "مايد.كوم" Made.com وضع في موقع "سبوتنيك" الإخباري المرتبط بالكرملين، إلى جانب مقالة تزعم أنّ الولايات المتحدة تروج لمجموعات من النازيين المتعاونين في أوروبا الشرقية.
يُشار إلى أن "غوغل" وشركات أخرى وقعت مدونة سلوك طوعية تابعة للاتحاد الأوروبي عام 2018، تتطلب منها "تحسين التدقيق في مواضع الإعلانات لتقليل عائدات مقدمي المعلومات المضللة".
في المقابل، انتقد متحدث باسم "غوغل" نتائج المرصد ومنهجيته، قائلاً إنّ التقرير "لا يوضح تعريف التضليل، كما أنّ تقديرات الإيرادات غير دقيقة ولا تمثل بدقة كيف يكسب الناشرون الأموال على منصاتنا الإعلانية"، مضيفاً أنّ "الشركة لديها سياسات صارمة ضد المحتوى المضلل، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية استثمرت موارد كبيرة في رفع جودة المحتوى من مصادر موثوقة".