وطالب الحساب السلطات السعودية بالإفراج عن أبو الفدا وبقية المعتقلين: "اعتقال أبو الفدا على خلفية تعبيره عن الرأي يعدّ جريمة حقوقية كبرى، وعلى السلطات أن تفرج عنه فوراً وعن جميع الشباب الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي المعتقلين بسبب تغريدة! للمعلومية، أبو الفداء مهندس معماري، ويحمل شهادات في علوم الحاسب".
Twitter Post
|
واشتهر أبو الفدا، وهو شاب ينحدر من مدينة الإحساء شرق السعودية، بأسلوب حياته البسيط وعطالته عن العمل في مدينة تسبح فوق بحر من النفط، حيث جذب بأسلوبه المحبب ولهجة مدينة الإحساء الشهيرة ملايين المتابعين في حسابه على "سناب شات".
لكن شهرة أبو الفدا العالمية أتت عقب قيام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإشارة إلى حسابه في موقع "تويتر" بالخطأ، عندما ظن أواخر شهر مارس/آذار الماضي أنه حساب FDA التابع لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهو ما قابله أبو الفدا بسخرية".
وأطلق مغردون في موقع "تويتر" وسم #كلنا_ابو_الفدا حيث طالبوا السلطات بالإفراج عنه وعبروا عن محبتهم له واعتراضهم على قيام بعض المغردين، المؤيدين لولي العهد محمد بن سلمان، بالتبليغ عنه بتهمة نشر الأخبار الكاذبة وزعزعة استقرار البلاد، وهي تهمة باتت توجه لأي شخص في البلاد حتى ولو لم يتحدث في السياسة.
وقال وسام القحطاني :"ابو الفدا إنسان طيب وعلى نياته ولا هو شخص متصنع، إنسان جداً عفوي مع نفسه ومع الناس والكل تحبه بس فيه شخص متخلف نفسياً وفكرياً عنده مرض التبليغ وواضح عنده كره للمشاهير فجالس يتصيد حتى الشي العفوي. عليه كل لعائن الله يوم انه ظلم ابو الفدا".
فيما قال داود العلي: " أبشع أنواع الاختزال لقيمة الوطن عندما تقاس وطنيتك في صورة رف فارغ!".
وقال المغرد عبد الله الملا معترضاً:" حتى هذا المسكين الحساوي البسيط اعتقلوه! أوقفوا الداشر المهووس قبل أن يعتقل كل الشعب".
فيما قال عبد الرحمن: "فوق هم عطالته وبحثه عن لقمة العيش يعاني هم السجن بسبب فيديو عادي لا فيه كذب ولا ترويج إشاعات!"
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|