يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر اللقاءات مع رجال الإعلام للحديث عن آخر مستجدات جائحة كورونا في بلاده المتنفس الرئيسي خلال اليوم في ظل القيود التي تفرض عليه ملازمة البيت الأبيض.
فالظهور في اللقاءات الصحافية التي تنقلها شاشات التلفزيون يذكر الأميركيين بأنه لا يزال يقود إدارة أخطر أزمة تواجهها البلاد، كما أن معدلات المشاهدة جيدة.
لكن بعض المستشارين يفضلون عدم الإفراط في الظهور ويقولون إن ذلك النهج له نتائج أفضل. وقد أوصوا بشكل غير علني بألّا يقضي ترامب وقتاً طويلاً في تلك اللقاءات الإعلامية كي لا ينصرف انتباهه عن التحدي الذي يواجهه ولتجنب الدخول في جدل ومشاكسات مع الصحافيين.
وقال مصدر مطلع "تم اقتراح الأمر بضع مرات لكنه يعتقد أن الأمر رائع مع كل معدلات المشاهدة المرتفعة تلك".
وبعد ارتفاع مبدئي في معدلات التأييد لترامب أظهرته استطلاعات الرأي عن تعامل ترامب مع أزمة الجائحة استقرت تلك المعدلات، في تحول عن الارتفاع المعتاد لتأييد الأميركيين لرئيسهم خلال أزمة وطنية مثل ارتفاع معدل التأييد لجورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وفي ضربة أخرى، بدا أن التأييد لترامب يتراجع مقابل منافسه الديمقراطي جو بايدن في أغلب استطلاعات الرأي على المستوى الوطني في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن بايدن لم يعد يظهر سوى عبر الفيديو من حجرة في منزله بسبب عدم قدرته على إقامة تجمعات انتخابية في ظل قيود كورونا.
وتسبب كل ذلك في إثارة قلق مستشاري الرئيس داخل وخارج البيت الأبيض.
وبينما يتفاخر ترامب بالأعداد الكبيرة من الأميركيين الذين يتابعون اللقاءات الإعلامية يشعر بعض مستشاريه بأنه سيظهر مسيطراً على الأمور بشكل أفضل إذا أدلى ببعض التصريحات الافتتاحية فقط وترك المجال بعد ذلك لفريق العمل المختص بالأزمة ليقدم التفاصيل.
اقــرأ أيضاً
وقال جمهوري مقرب من البيت الأبيض عن ظهور ترامب المطول "لا أعتقد أن هذا الأمر يصب في صالحه... إذا نظرت لاستطلاعات الرأي فأرقام التأييد لمنصبه منخفضة جدا. وهذا في وقت ذروة تلك الأزمة. بمرور الوقت أعتقد أن الأمور ستتدهور بالنسبة له. لم يخرج حقا عن نطاق "التفوا حول الرئيس" في تلك الأزمة".
ويقول مستشارون إن ترامب يتحسر بشكل غير علني على تردي الوضع الاقتصادي بعد أن كانت قوة الاقتصاد أوائل هذا العام جوهرة تاج رئاسته وأفضل حجة يدفع بها لإعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومع تغير روتينه اليومي بسبب قيود وإجراءات مكافحة المرض، أصبحت اللقاءات اليومية مع رجال الإعلام علاقة ترامب الأساسية بالعالم الخارجي. ويقول مساعدون للرئيس إن مشاركته يوميا لم تكن في الحسبان في البداية لكنها أصبحت أساسية بعد ذلك.
وقال المصدر المطلع "لم يعد قادرا على الخروج من المنزل الآن وهو أمر صعب. أعتقد أنه يتوق فحسب للقاء الناس والظهور على التلفزيون".
وبعد الإدلاء بالبيان الافتتاحي الذي يعده كاتب خطابات ترامب يشرف الرئيس على باقي الإفادة، وقد تدوم جلسة سؤال وجواب لأكثر من ساعتين.
لكن كليف سيمز وهو مسؤول سابق لدى ترامب في البيت الأبيض يقول إن الرئيس يستغل ظهوره جيداً. وقال عن ذلك "إنه يصب في صالح قوته كمتواصل جيد ويجعل له وجوداً مستمراً في حياة الناس خلال الأزمة".
(رويترز)
فالظهور في اللقاءات الصحافية التي تنقلها شاشات التلفزيون يذكر الأميركيين بأنه لا يزال يقود إدارة أخطر أزمة تواجهها البلاد، كما أن معدلات المشاهدة جيدة.
لكن بعض المستشارين يفضلون عدم الإفراط في الظهور ويقولون إن ذلك النهج له نتائج أفضل. وقد أوصوا بشكل غير علني بألّا يقضي ترامب وقتاً طويلاً في تلك اللقاءات الإعلامية كي لا ينصرف انتباهه عن التحدي الذي يواجهه ولتجنب الدخول في جدل ومشاكسات مع الصحافيين.
وقال مصدر مطلع "تم اقتراح الأمر بضع مرات لكنه يعتقد أن الأمر رائع مع كل معدلات المشاهدة المرتفعة تلك".
وبعد ارتفاع مبدئي في معدلات التأييد لترامب أظهرته استطلاعات الرأي عن تعامل ترامب مع أزمة الجائحة استقرت تلك المعدلات، في تحول عن الارتفاع المعتاد لتأييد الأميركيين لرئيسهم خلال أزمة وطنية مثل ارتفاع معدل التأييد لجورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وفي ضربة أخرى، بدا أن التأييد لترامب يتراجع مقابل منافسه الديمقراطي جو بايدن في أغلب استطلاعات الرأي على المستوى الوطني في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن بايدن لم يعد يظهر سوى عبر الفيديو من حجرة في منزله بسبب عدم قدرته على إقامة تجمعات انتخابية في ظل قيود كورونا.
وتسبب كل ذلك في إثارة قلق مستشاري الرئيس داخل وخارج البيت الأبيض.
وبينما يتفاخر ترامب بالأعداد الكبيرة من الأميركيين الذين يتابعون اللقاءات الإعلامية يشعر بعض مستشاريه بأنه سيظهر مسيطراً على الأمور بشكل أفضل إذا أدلى ببعض التصريحات الافتتاحية فقط وترك المجال بعد ذلك لفريق العمل المختص بالأزمة ليقدم التفاصيل.
وقال جمهوري مقرب من البيت الأبيض عن ظهور ترامب المطول "لا أعتقد أن هذا الأمر يصب في صالحه... إذا نظرت لاستطلاعات الرأي فأرقام التأييد لمنصبه منخفضة جدا. وهذا في وقت ذروة تلك الأزمة. بمرور الوقت أعتقد أن الأمور ستتدهور بالنسبة له. لم يخرج حقا عن نطاق "التفوا حول الرئيس" في تلك الأزمة".
ويقول مستشارون إن ترامب يتحسر بشكل غير علني على تردي الوضع الاقتصادي بعد أن كانت قوة الاقتصاد أوائل هذا العام جوهرة تاج رئاسته وأفضل حجة يدفع بها لإعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومع تغير روتينه اليومي بسبب قيود وإجراءات مكافحة المرض، أصبحت اللقاءات اليومية مع رجال الإعلام علاقة ترامب الأساسية بالعالم الخارجي. ويقول مساعدون للرئيس إن مشاركته يوميا لم تكن في الحسبان في البداية لكنها أصبحت أساسية بعد ذلك.
وقال المصدر المطلع "لم يعد قادرا على الخروج من المنزل الآن وهو أمر صعب. أعتقد أنه يتوق فحسب للقاء الناس والظهور على التلفزيون".
وبعد الإدلاء بالبيان الافتتاحي الذي يعده كاتب خطابات ترامب يشرف الرئيس على باقي الإفادة، وقد تدوم جلسة سؤال وجواب لأكثر من ساعتين.
لكن كليف سيمز وهو مسؤول سابق لدى ترامب في البيت الأبيض يقول إن الرئيس يستغل ظهوره جيداً. وقال عن ذلك "إنه يصب في صالح قوته كمتواصل جيد ويجعل له وجوداً مستمراً في حياة الناس خلال الأزمة".
(رويترز)