الكونغرس يسائل "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" حول المحتوى الإرهابي

10 يناير 2018
سبق ووبخ الكونغرس شركات التكنولوجيا (درو أنجرر/Getty)
+ الخط -

 

يسعى الكونغرس الأميركي إلى مساءلة "غوغل"، و"فيسبوك" و"تويتر"، حول المحتوى الإرهابي على هذه المنصات، إذ تم استدعاء هذه الشركات للمثول أمام المشرعين الأميركيين مرة أخرى، بعد جلسات توبيخ سابقة لمدراء من "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" في الكونغرس، حول سماحها لمواطنين أجانب بنشر إعلانات للتأثير على السياسة الداخلية الأميركية.

وأوضح موقع "ريكود" التقني أن الجولة الجديدة من التدقيق تأتي بمبادرة من لجنة التجارة بمجلس الشيوخ التي تشرف على تتبع عمالقة التكنولوجيا والاتصالات. وقال رئيس مجلس الشيوخ الجمهوري، جون ثون، أمس الثلاثاء، إن اللجنة قرّرت عقد جلسة استماع جديدة في 17 يناير/كانون الثاني "لدراسة الخطوات التي تتخذها مواقع التواصل لمكافحة انتشار الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت".

وبالنسبة للكثيرين في الكونغرس، فشل عمالقة وادي السيليكون في إحباط الجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش"، والتي تنشر في بعض الأحيان دعاية إرهابية تسعى لتجنيد أتباع جدد باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي الدولية الكبرى.

لكن جلسة مجلس الشيوخ قد تخصص كذلك لطرح أسئلة جديدة على هذه الشركات حول تعاملها مع خطاب الكراهية أو التآمر أو المحتوى المسيء مثل العنصرية والأخبار الكاذبة، وغض الطرف عن صعود اليمين المتطرف.

وكان الكونغرس قد استدعى نفس هذه الشركات في السابق لتوبيخها بسبب السماح بنشر دعاية تتدخل في السياسة الأميركية وتوجّهها، والتي توجه أصابع الاتهام في ترويجها لروسيا. 


(العربي الجديد) 

المساهمون