#سيكو... سرقة البطارية تمنع إطلاق أول هاتف مصري محمول

17 ديسمبر 2017
سخر المغردون من تأجيل طرح الهاتف (كارستن كوال/Getty)
+ الخط -

سخر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، من تأجيل طرح الهاتف المصري المحمول "سيكو"، بسبب سرقة البطاريات الخاصة به، وفق ما أعلن رئيس الشركة.

وكان رئيس شركة "سيكو" المصنعة للهاتف المصري، محمد سالم، أفاد في حديثه لبرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" الفضائية، مساء أمس السبت، بأن طرحه في الأسواق قد أجل، بسبب "سرقة 15 ألف بطارية خُصصت للطرح الأول، بعد خروجها من ميناء دمياط، قبل وصولها إلى المصنع في أسيوط". 

وأضاف سالم أن "قوات الشرطة والنيابة العامة يبذلون قصارى جهودهم للتوصل إلى المتهمين في سرقة البطاريات، ومعرفة ما إذا كان الحادث بفعل فاعل أم صدفة".


تصريحات رئيس شركة "سيكو" أثارت السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق وليد أنور ساخراً "والنبي لما تيجي الحتة بتاعة الإخوان هما اللي سرقوا البطاريات حد يقولي".

وتساءل أحمد حسين "‏‎إذا البطارية سرقوها هيعملوا ايه بالمفاعل النووي"، وسخرت إيناس مصطفى "من المخابرات المصرية إلى السادة سارقي بطاريات الموبيل سيكو، نشكركم على حسن تعاونكم".

وأكد أحمد علي "النكتة مش إنهم عملوا موبايل مصري، ولا إنهم سموه سيكو، النكتة الأكبر إن عند طرحه للأسواق أعلنت تأخره بسبب سرقة البطاريات!".

وكتب فادي "‏على السيد الحرامي اللي سرق بطاريات الموبايل المصري سيكو سرعة إرجاعها... لأنك كدة فعلًا مش تمام وحرمتنا من اللحظة السعيدة دي والكوميديا اللي هتحصل!".

وغرّد طارق "وزي ما انتوا عارفين إن الموبايل المصري سيكو خيرة إنتاج بلدنا، كانت بطارياته مبعوته من الصين -واخدلي بالك -قوم إيه، تتسرق البطاريات في الميناء يا مؤمن".

وسخر سامح "يعني يوم يا ربي لما مصر ربنا يكرمها وتصنع حاجة تسميها سيكو وكمان بطارياته اتسرقت...".



دلالات
المساهمون