غضب من اقتحام مقر الإذاعة الرسمية المغربية في مراكش: استنكار واحتجاج

05 فبراير 2019
طالب المحتجون بمعاقبة المسؤولين (فيسبوك)
+ الخط -

نُظمت أمس الإثنين وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش، تنديداً باقتحام مقر محطة الإذاعة المغربية الرسمية في مراكش من قبل عوني السلطة. وحضر الوقفة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وهيئات حقوقية ومدنية.

 

ورفع المحتجون شعارات تندد بما اعتبروه "تفاعلاً سلبياً لوالي مراكش مع الحادث"، وبـ"الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرّض لها أسرة الصحافة"، وطالبوا السلطات بالتحقيق في الحادثة وتقديم اعتذار رسمي للصحافيين. 

ويقول صحافيون إنه في يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وبينما كان يستضيف فيها الصحافيان حسن بنمصور وأنس الملحوني فعاليات ثقافية وفنية في مدينة مراكش، اقتحم فجأة عونا سلطة مقر الإذاعة، وطالبا التقنيين ببطاقات هوية الحاضرين. 

ونقلت تقارير محلية عن حقوقيين إدانتهم هذه الواقعة غير العادية، واضطرت النقابة الوطنية للصحافة، فرع مراكش، للتدخل.

واستنكرت النقابة الحادثة واصفةً إياه بـ"الهجوم غير المسبوق على مؤسسة رسمية، وطنية، تقدم خدمة جليلة للمواطن في المعلومة، والتثقيف والترفيه"، وبـ"وصمة عار على جبين السلطات"، وطالبت بـ"اتخاذ الإجراءات الواجبة ضد عون السلطة، الذي اقتحم حرمة مؤسسة إعلامية محترمة". 

من جانبها، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحادثة واعتبرتها "اقتحام حرمة مؤسسة عمومية وممارسة الشطط والتضييق من طرف عون سلطة في مراكش"، و"سلوكاً خطيراً ينم عن إخلال بالمسؤولية، وتغوّل كل من يعتقد أنه يسهر على إنفاذ القانون".

المساهمون