أعلن تطبيق "إنستغرام" المملوك لـ"فيسبوك"، أنّه سيشترط على مستخدميه الجدد تحديد تواريخ ميلادهم، اعتباراً من أمس الأربعاء، موسعاً بذلك جمهور إعلانات المواد الكحولية وغيرها من المنتجات المقيدة بالسن، في حين يعرض إجراءات جديدة للسلامة تستهدف المستخدمين الأصغر سناً.
وإلى الآن، يلزم تطبيق مشاركة الصور مستخدميه البالغ عددهم مليوناً، باستثناء حالات محدودة، أن يذكروا أنّ عمرهم لا يقل عن 13 عاماً.
وقال "إنستغرام" إنّ المعلنين ليسوا القوة الدافعة وراء هذا الشرط الجديد. والقمار وتحديد النسل من بين الإعلانات التي تقصرها سياسات "إنستغرام" وقوانينه على المستخدمين الأكبر سناً.
وقد يؤثر تغيير السياسة في إمكانية إقرار قواعد سلامة الأطفال وخصوصية البيانات، بينما ينتقد المشرعون والجماعات التي تستهدف سلامة الأسر في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما التطبيق لتعريضه الأطفال لمواد غير لائقة.
وشرط تاريخ الميلاد هو أحدث خطوة يتخذها "إنستغرام" للتخلي عن مبادئ يطبقها منذ فترة طويلة، مثل إخفاء الاسم أو الاسم المستعار، والتي ميزته عن "فيسبوك".
وقال رئيس المنتجات في "إنستغرام" فيشال شاه: "معرفة الأعمار مهمة تماما لعملنا، ليس فقط لإتاحة خبرات مناسبة لعمر معين وإنما لتطبيق قاعدتنا القديمة بعدم السماح للوصول إلى صغار السن".
وأحجم شاه عن تحديد الخواص المرتبطة بالسن محل الاختبار، لكنه قال إن العمر قد يكون الأساس لإعدادات خصوصية موصى بها وللتعلم من خلال التطبيق كيفية السلامة على الإنترنت.
ولن يمكن للمستخدمين الآخرين الاطلاع على تاريخ ميلاد مستخدم ما. وقال شاه إن "إنستغرام" سيستحدث، في الأسابيع المقبلة، خيارات للمستخدمين لمنع وصول رسائل من أشخاص لا يتابعونهم، وللتسهيل على الشركات والمستخدمين المشهورين منع القصر من متابعة منشوراتهم.
وزاد التدقيق على "إنستغرام" مع تجاوزه "فيسبوك" شهرة بين المراهقين والشبان، وبعد أن أصبح مساهماً رئيسياً في نمو إيرادات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي.
(رويترز)