يحتدم التنافس بين شركات تصنيع الهواتف الذكية عامًا بعد عام، لا سيما مع تبدّل ترتيب الشركات التي تستحوذ أكبر عدد من المستخدمين. بداية العقد الماضي، كانت شركة "نوكيا" تهيمن على سوق الهواتف الذكية، قبل أن تأتي "آبل" عام 2008 وتكتسح المبيعات بأجهزة "آيفون". استمرّت هذه الهيمنة لعدة سنوات وصولًا لجهاز "آيفون 5 إس"، قبل أن تخترق "سامسونغ" المبيعات مشكّلة خطرًا على مبيعات "آبل". وما هي إلّا بضع سنوات حتى دخلت "هواوي" سباق الأجهزة الذكية لتخترق بقوة، قبل أن تصطدم جرّاء الحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية.
يُعدّ "غوغل بيكسل 4" أحد أفضل هواتف آندرويد لهذا العام. السبب يعود لتوفير مجموعة "بيكسل" من "غوغل" تجربة البرامج الأكثر ذكاءً التي يجدها المستخدم في أجهزة "آندرويد" مع تحديثات سريعة وكاميرا ممتازة. هذا الأمر حصل بعد ثلاثة أجيال جيّدة من الهاتف الذي يؤمّن للمستخدم تجربة مميّزة، مع تقنيات بصمة الوجه، اليد وكاميرا ثورية. لكن كيف يتم قياس قوّة "بيكسل 4" ضد "آيفون 11 برو" وسامسونغ S20؟ للهواتف مقدار مُدهش من القواسم المشتركة مع بعض الاختلافات المهمة. إليكم مميّزاتها:
السعر
يبلغ سعر "بيكسل 4" 799 دولارًا لنسخة الـ 64 غيغابايت، أي أقل بمئتي دولار عن أرخص نسخة لهواتف "آبل" وهواتف سامسونغ S20. إن كان المستخدم يبحث عن سعة تخزين أكبر من 64 غيغابايت، فإن إصدار 128 غيغا من "غوغل" مُتاح مقابل 100 دولار إضافية. أي أنّه لا يزال أقل ممّا سيدفعه المستخدم للطراز الأساسي لـ iPhone 11 Pro وسامسونغ S20 والذي يبلغ 999 دولارًا لكلّ منهما. وتوفّر "آبل" و"سامسونغ" خيارات تخزين 256 و512 غيغا بايت، مع 150 دولارًا إضافيًا للتكلفة النهائية لأي من خيارات التخزين.
لمن يشكّل له السعر الأولوية، هاتف "غوغل بيكسل 4" هو الفائز.
الشاشة
لهواتف الشركات الثلاثة هناك عدّة أحجام. يبلغ كل من بيكسل 4 "بيكسل إكس إل" 5.7 و6.3 بوصة، وحجمان أكبر بقليل لآيفون 11 وهما 5.8 و6.5 بوصة لكل من آيفون 11 برو و 11 برو Max. أما بالنسبة لشاشة S20 فهي بحجم 6.6 بدقة 3040 × 1440 بكسل، وبكثافة بكسلات 535 بكسل للإنش.
ولكن عندما تقلب الأجهزة إلى الجهة الأمامية، تكون شاشات العرض مختلفة تمامًا. فقد احتضنت "غوغل" إطارًا أعلى سماكة لإخفاء شريحة الرادار التي تعمل على التعرف على وجه المستخدم وللـ Motion Sense، مع تمسّك "آبل" بالشق الداكن الأعلى لأجهزتها، وشاشة على طول الجهاز بالنسبة لسامسونغ.
اقــرأ أيضاً
تتميز شاشة "بيكسل 4" بحجم 5.7 بوصة بتقنية Full HD +، بينما تستخدم "آبل" تقنية Super Retina XDR لكلا طرازي "آيفون". هذا ويمكن الآن لهواتف "غوغل" أن تتكيّف مع معدّل تحديث قدره 90 هرتز اعتمادًا على ما تنظر إليه، مما يجعل تجربة التصفّح فائقة النعومة لتمنح هواتف "غوغل" تقدّمًا على "آبل". باستخدام مقياس ضوئي، قام خبراء بقياس جهاز درجة سطوع أجهزة "آبل" ليتبيّن أنّ السطوع عند "غوغل" أفضل مقابل ألوان أكثر دقة بقليل لهواتف "آبل" بناءً على درجة Delta-E. أمّا بالنسبة لسامسونغ، فهو محمي بطبقة زجاجية من الأمام والخلف من نوع Gorilla Glass 6.
في سطوع الشاشة ونعومة التصفّح، ينتصر "غوغل بيكسل 4" وS20 على "آيفون 11 برو".
التصميم
تأتي هواتف "غوغل" بثلاثة ألوان: أبيض لامع واضح، المصقول الأسود والبرتقالي النابض بالحياة. تأتي هواتف "آبل" بأربعة ألوان غير مسبوقة: "فضّي الفضاء"، الذهبي والأخضر. يتمتع كل من الهواتف الثلاثة بتصنيفات مقاومة متماثلة للمياه، لكن "آيفون" يمكن أن يتحمل عمقًا أكبر (4 أمتار مقابل 1.5 متر لهواتف "غوغل" وS20).
في التصميم، يتفوّق "آيفون".
الأداء
تستخدم "غوغل" معالج Qualcomm's Snapdragon 855، وهو أسرع بكثير من المعالج السابق للشركة، لكنه ليس في مكان قريب من قوة رقاقة A13 Bionic من "آبل". تتفوّق A13 باستمرار على Snapdragon 855 في كل اختبار.
كانت نتيجة "آيفون 11 برو" والتي بلغت 3،251 متقدمةً جدًا على نتيجة "بيكسل" البالغ عددها 2،329. وقد سجل هاتف "آيفون" درجة 6،163 في اختبار Sling Shot Extreme OpenGL ES 3.1 من برنامج 3DMark؛ مقابل نتيجة 4،923. لهواتف "غوغل". لذلك، فإنّ "آيفون" يتعامل مع أوامر سيري بوتيرة أسرع مقارنة بمساعد "غوغل" الذكي ومساعد سامسونغ. لذلك عند استخدام عدد كبير جدًا من التطبيقات في آن واحد، نرى تقدّما بسيطا لهواتف "آيفون" مقارنةً بهواتف "سامسونغ".
في الأداء، يتفوّق جهاز "آيفون 11 برو".
اقــرأ أيضاً
الكاميرا
التصوير الفوتوغرافي هو المكان الذي تتميّز فيه عادة أجهزة بيكسل، لكن "آبل" قطعت خطوات كبيرة لرفع مستوى أجهزتها وبرامج كاميرا "آيفون". يحتوي بيكسل 4 على كاميرا خلفية ثنائية العدسة مع تليفوتوغرافي (16 ميغابيكسل) وعدسة واسعة الزاوية (12 ميغابيكسل). في حين يحتوي آيفون 11 برو على عدسة إضافية عريضة الزاوية (12 ميغابيكسل) لالتقاط مزيد من التفاصيل. يحتوي كلا الجهازين على عدسات أمامية واحدة. يحتوي بيكسل 4 على الكثير من ميزات التصوير الفوتوغرافي الحاسوبية الجديدة. فهناك عناصر تحكم جديدة للكشف عن التعرض المزدوج للسطوع والتبديل، وانخفاض محسّن لتسليط الضوء والتشغيل، وطريقة عرض Live HDR + لمعاينة البرنامج قبل الضغط على زر التصوير. وتضيف العدسة المقربة تقريبًا بصريًا 2x مع دعم Super Res Zoom، والذي يبدو أنه سيجعل الصور التي تم تكبيرها واضحة ومذهلة كما لو كنت قد قمت بقصّها يدويًا.
كاميرا "سامسونغ" ثلاثية، العدسة الأولى بدقة 12 ميغابكسل، وهي عدسة wide، الثانية بدقة 64 ميغابكسل، وهي عدسة telephoto، والثالثة بدقة 12 ميغابكسل، وهي عدسة ultrawide، بالإضافة لوجود فلاش LED أحادي يساعد على التصوير الليلي، مع خاصية البانوراما والـ HDR.
من خلال وضع العدسات المقرّبة للهواتف في العمل، يُنتج جهازي آيفون 11 برو وسامسونغ S20 صورة أجمل، خاصة عندما تركز على الألوان الصلبة مثل علامات الشارع الخضراء. ولكن في التخلص من الضوضاء، يفقد بيكسل 4 بعض الحدة. بينما يتفوق آيفون وسامسونغ على بيكسل 4 بشكل عام، تجدر الإشارة إلى أن غوغل لا تزال تصنع هواتف بكاميرا مميّزة، خاصة للصور بإضائة عالية.
من ناحية الكاميرا، يتفوّق "آيفون" و"سامسونغ" على "بيكسل".
البطارية
يحتوي بيكسل 4 على بطارية أصغر بقليل من 2800 مللي أمبير في الساعة عن إصدار بيكسل 3، بينما يحتوي بيكسل 4 XL على بطارية أكبر بقليل من 3700 مللي أمبير في الساعة. لكن كلتا البطاريتين أصغر من متوسط الرائد في نظام آندرويد. هذا وقد استمرّ هاتف بيكسل 4 بالعمل لمدة 8 ساعات فقط، و3 دقائق في اختبار بطارية Tom's Guide ، والذي يتضمن تصفح الإنترنت المستمر عبر LTE. هذا أقل بكثير من المتوسط بالنسبة لهاتف ذكي، وأكثر من ساعتين خلف نتيجة آيفون 11 برو والذي استمر لمدة 10 ساعات و24 دقيقة في نفس الاختبار.
أمّا بالنسبة لسامسونغ، فهو يحتوي على بطارية غير قابلة للإزالة من نوع ليثيوم بوليمر بسعة 4000 مللي أمبير، مع خاصية الشحن السريع والشحن اللاسلكي.
في الوزن، هاتف "بيكسل" يزن 162 غراما، مقابل 163 غراما لسامسونغ و188 غراما لهاتف "11 برو"، ورغم تشابه الهواتف في عدد كبير من المميّزات، إلّا أنّ هاتف "آيفون" يتفوّق على "بيكسل"، والذي في الآن نفسه يُشكّل ثورة لا سيما في سعره المناسب واندراجه ضمن خانة "آندرويد" والتي تمنحه أسبقية لناحية المطوّرين والذين يبحثون دائمًا عن سوق حرّة وأنظمة تطوير للعمل والتحديث دون الحاجة للدفع والمرور بعوائق "آبل" الأمنية الكثيرة.
بالنسبة لسامسونغ، الهاتف متميّز، لكن نسخة "آلترا" تحتوي على عدد كبير من المميّزات مقارنة بالجيل السابق، لذلك فإنّ خيار دفع مئتي دولار والحصول على هاتف "سامسونغ S20 آلترا" خيار أفضل بما فيه من مميّزات كالحصول على الكاميرا الثورية لنوع "آلترا" والتي تتفوّق على كل الكاميرات الموجودة حاليًا في أحدث الهواتف الذكية.
يُعدّ "غوغل بيكسل 4" أحد أفضل هواتف آندرويد لهذا العام. السبب يعود لتوفير مجموعة "بيكسل" من "غوغل" تجربة البرامج الأكثر ذكاءً التي يجدها المستخدم في أجهزة "آندرويد" مع تحديثات سريعة وكاميرا ممتازة. هذا الأمر حصل بعد ثلاثة أجيال جيّدة من الهاتف الذي يؤمّن للمستخدم تجربة مميّزة، مع تقنيات بصمة الوجه، اليد وكاميرا ثورية. لكن كيف يتم قياس قوّة "بيكسل 4" ضد "آيفون 11 برو" وسامسونغ S20؟ للهواتف مقدار مُدهش من القواسم المشتركة مع بعض الاختلافات المهمة. إليكم مميّزاتها:
السعر
يبلغ سعر "بيكسل 4" 799 دولارًا لنسخة الـ 64 غيغابايت، أي أقل بمئتي دولار عن أرخص نسخة لهواتف "آبل" وهواتف سامسونغ S20. إن كان المستخدم يبحث عن سعة تخزين أكبر من 64 غيغابايت، فإن إصدار 128 غيغا من "غوغل" مُتاح مقابل 100 دولار إضافية. أي أنّه لا يزال أقل ممّا سيدفعه المستخدم للطراز الأساسي لـ iPhone 11 Pro وسامسونغ S20 والذي يبلغ 999 دولارًا لكلّ منهما. وتوفّر "آبل" و"سامسونغ" خيارات تخزين 256 و512 غيغا بايت، مع 150 دولارًا إضافيًا للتكلفة النهائية لأي من خيارات التخزين.
لمن يشكّل له السعر الأولوية، هاتف "غوغل بيكسل 4" هو الفائز.
الشاشة
لهواتف الشركات الثلاثة هناك عدّة أحجام. يبلغ كل من بيكسل 4 "بيكسل إكس إل" 5.7 و6.3 بوصة، وحجمان أكبر بقليل لآيفون 11 وهما 5.8 و6.5 بوصة لكل من آيفون 11 برو و 11 برو Max. أما بالنسبة لشاشة S20 فهي بحجم 6.6 بدقة 3040 × 1440 بكسل، وبكثافة بكسلات 535 بكسل للإنش.
ولكن عندما تقلب الأجهزة إلى الجهة الأمامية، تكون شاشات العرض مختلفة تمامًا. فقد احتضنت "غوغل" إطارًا أعلى سماكة لإخفاء شريحة الرادار التي تعمل على التعرف على وجه المستخدم وللـ Motion Sense، مع تمسّك "آبل" بالشق الداكن الأعلى لأجهزتها، وشاشة على طول الجهاز بالنسبة لسامسونغ.
تتميز شاشة "بيكسل 4" بحجم 5.7 بوصة بتقنية Full HD +، بينما تستخدم "آبل" تقنية Super Retina XDR لكلا طرازي "آيفون". هذا ويمكن الآن لهواتف "غوغل" أن تتكيّف مع معدّل تحديث قدره 90 هرتز اعتمادًا على ما تنظر إليه، مما يجعل تجربة التصفّح فائقة النعومة لتمنح هواتف "غوغل" تقدّمًا على "آبل". باستخدام مقياس ضوئي، قام خبراء بقياس جهاز درجة سطوع أجهزة "آبل" ليتبيّن أنّ السطوع عند "غوغل" أفضل مقابل ألوان أكثر دقة بقليل لهواتف "آبل" بناءً على درجة Delta-E. أمّا بالنسبة لسامسونغ، فهو محمي بطبقة زجاجية من الأمام والخلف من نوع Gorilla Glass 6.
في سطوع الشاشة ونعومة التصفّح، ينتصر "غوغل بيكسل 4" وS20 على "آيفون 11 برو".
التصميم
تأتي هواتف "غوغل" بثلاثة ألوان: أبيض لامع واضح، المصقول الأسود والبرتقالي النابض بالحياة. تأتي هواتف "آبل" بأربعة ألوان غير مسبوقة: "فضّي الفضاء"، الذهبي والأخضر. يتمتع كل من الهواتف الثلاثة بتصنيفات مقاومة متماثلة للمياه، لكن "آيفون" يمكن أن يتحمل عمقًا أكبر (4 أمتار مقابل 1.5 متر لهواتف "غوغل" وS20).
في التصميم، يتفوّق "آيفون".
الأداء
تستخدم "غوغل" معالج Qualcomm's Snapdragon 855، وهو أسرع بكثير من المعالج السابق للشركة، لكنه ليس في مكان قريب من قوة رقاقة A13 Bionic من "آبل". تتفوّق A13 باستمرار على Snapdragon 855 في كل اختبار.
كانت نتيجة "آيفون 11 برو" والتي بلغت 3،251 متقدمةً جدًا على نتيجة "بيكسل" البالغ عددها 2،329. وقد سجل هاتف "آيفون" درجة 6،163 في اختبار Sling Shot Extreme OpenGL ES 3.1 من برنامج 3DMark؛ مقابل نتيجة 4،923. لهواتف "غوغل". لذلك، فإنّ "آيفون" يتعامل مع أوامر سيري بوتيرة أسرع مقارنة بمساعد "غوغل" الذكي ومساعد سامسونغ. لذلك عند استخدام عدد كبير جدًا من التطبيقات في آن واحد، نرى تقدّما بسيطا لهواتف "آيفون" مقارنةً بهواتف "سامسونغ".
في الأداء، يتفوّق جهاز "آيفون 11 برو".
الكاميرا
التصوير الفوتوغرافي هو المكان الذي تتميّز فيه عادة أجهزة بيكسل، لكن "آبل" قطعت خطوات كبيرة لرفع مستوى أجهزتها وبرامج كاميرا "آيفون". يحتوي بيكسل 4 على كاميرا خلفية ثنائية العدسة مع تليفوتوغرافي (16 ميغابيكسل) وعدسة واسعة الزاوية (12 ميغابيكسل). في حين يحتوي آيفون 11 برو على عدسة إضافية عريضة الزاوية (12 ميغابيكسل) لالتقاط مزيد من التفاصيل. يحتوي كلا الجهازين على عدسات أمامية واحدة. يحتوي بيكسل 4 على الكثير من ميزات التصوير الفوتوغرافي الحاسوبية الجديدة. فهناك عناصر تحكم جديدة للكشف عن التعرض المزدوج للسطوع والتبديل، وانخفاض محسّن لتسليط الضوء والتشغيل، وطريقة عرض Live HDR + لمعاينة البرنامج قبل الضغط على زر التصوير. وتضيف العدسة المقربة تقريبًا بصريًا 2x مع دعم Super Res Zoom، والذي يبدو أنه سيجعل الصور التي تم تكبيرها واضحة ومذهلة كما لو كنت قد قمت بقصّها يدويًا.
كاميرا "سامسونغ" ثلاثية، العدسة الأولى بدقة 12 ميغابكسل، وهي عدسة wide، الثانية بدقة 64 ميغابكسل، وهي عدسة telephoto، والثالثة بدقة 12 ميغابكسل، وهي عدسة ultrawide، بالإضافة لوجود فلاش LED أحادي يساعد على التصوير الليلي، مع خاصية البانوراما والـ HDR.
من خلال وضع العدسات المقرّبة للهواتف في العمل، يُنتج جهازي آيفون 11 برو وسامسونغ S20 صورة أجمل، خاصة عندما تركز على الألوان الصلبة مثل علامات الشارع الخضراء. ولكن في التخلص من الضوضاء، يفقد بيكسل 4 بعض الحدة. بينما يتفوق آيفون وسامسونغ على بيكسل 4 بشكل عام، تجدر الإشارة إلى أن غوغل لا تزال تصنع هواتف بكاميرا مميّزة، خاصة للصور بإضائة عالية.
من ناحية الكاميرا، يتفوّق "آيفون" و"سامسونغ" على "بيكسل".
البطارية
يحتوي بيكسل 4 على بطارية أصغر بقليل من 2800 مللي أمبير في الساعة عن إصدار بيكسل 3، بينما يحتوي بيكسل 4 XL على بطارية أكبر بقليل من 3700 مللي أمبير في الساعة. لكن كلتا البطاريتين أصغر من متوسط الرائد في نظام آندرويد. هذا وقد استمرّ هاتف بيكسل 4 بالعمل لمدة 8 ساعات فقط، و3 دقائق في اختبار بطارية Tom's Guide ، والذي يتضمن تصفح الإنترنت المستمر عبر LTE. هذا أقل بكثير من المتوسط بالنسبة لهاتف ذكي، وأكثر من ساعتين خلف نتيجة آيفون 11 برو والذي استمر لمدة 10 ساعات و24 دقيقة في نفس الاختبار.
أمّا بالنسبة لسامسونغ، فهو يحتوي على بطارية غير قابلة للإزالة من نوع ليثيوم بوليمر بسعة 4000 مللي أمبير، مع خاصية الشحن السريع والشحن اللاسلكي.
في الوزن، هاتف "بيكسل" يزن 162 غراما، مقابل 163 غراما لسامسونغ و188 غراما لهاتف "11 برو"، ورغم تشابه الهواتف في عدد كبير من المميّزات، إلّا أنّ هاتف "آيفون" يتفوّق على "بيكسل"، والذي في الآن نفسه يُشكّل ثورة لا سيما في سعره المناسب واندراجه ضمن خانة "آندرويد" والتي تمنحه أسبقية لناحية المطوّرين والذين يبحثون دائمًا عن سوق حرّة وأنظمة تطوير للعمل والتحديث دون الحاجة للدفع والمرور بعوائق "آبل" الأمنية الكثيرة.
بالنسبة لسامسونغ، الهاتف متميّز، لكن نسخة "آلترا" تحتوي على عدد كبير من المميّزات مقارنة بالجيل السابق، لذلك فإنّ خيار دفع مئتي دولار والحصول على هاتف "سامسونغ S20 آلترا" خيار أفضل بما فيه من مميّزات كالحصول على الكاميرا الثورية لنوع "آلترا" والتي تتفوّق على كل الكاميرات الموجودة حاليًا في أحدث الهواتف الذكية.