هكذا تفاعل الفلسطينيون مع اجتماع #المجلس_المركزي

16 يناير 2018
(عصام الريماوي/الأناضول)
+ الخط -

عادة ما يتفاعل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الأحداث السياسية المحيطة بهم. ومع انعقاد المجلس المركزي بدت حالة من السخرية على صفحات الفلسطينيين، لا سيما أن أعضاء المجلس المركزي الذين يتخذون قرارات بشأن القضية جلهم من كبار السن ويتجاوزون السبعين عاماً.

الناشط المقدسي، علاء أبو دياب، وتحت الوسم #المجلس_المركزي نشر على حسابه عبر فيسبوك ساخرًا: "بتعرف كيف سيدك لما بركب معك بالسيارة بصرعك وهو ماسك بالعلّاقة اللي فوق الباب وايده التانية عالتابلوه.. وشوي شوي يا سيدي! خفف يا سيدي!! انتبه يا سيدي! ليش مسرع يا سيدي! وانت سايق عال40!! وبصير يقولك عن طيش الشباب، وانو لازم تحسب حساب كلشي بالشارع.. تخيل يا رعاك الله لو لحقوك عصابة بالسيارة، وبدك تهرب منهم، وسيدك هو الشوفير؟!"

وعلى ذات الوسم علق الصحافي، محمود مطر: "عندما يخطب زعيم أو قائد في شعبه يستمد الشعب منه القوة والإرادة والعزيمة والكفاح، أما خطاب الأمس فما وجدت فيه سوى هذا: يأس، فشل، إحباط، تخبط، ذل، تيه، انهزام، استغفال، سخرية، استخفاف... بعد خطاب عباس وقبله على السلطة الفلسطينية أن تدفن نفسها أو تبحث عمن يفعل ذلك أشرف وأطهر لها ولمن بقي لديه كرامة بها وفي منظمة التحرير والأحزاب الفلسطينية جميعها".

في المقابل، اكتفت الكاتبة الصحافية، لما خاطر، بالتعليق على خطاب الرئيس عباس بوصفه درساً للتاريخ، ساخرةً من وصف بعضهم له بالخطاب التاريخي، وقالت: "الخطاب التاريخي صار درسَ تاريخ".

الفلسطينيون وعبر ما نشروه على حساباتهم تعليقاً على انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، لم يكونوا متفائلين. فنشر يزن الحشاش أمس: "على سبيل التفاؤل #المجلس_المركزي اللي مجتمع اليوم أوصى بوقف التنسيق الأمني في اجتماع 2015".

وبرزت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أعمار المشاركين في اجتماع المجلس المركزي، وأصغرهم حنان عشراوي (72 عاماً).




المساهمون