5 حقائق حول المكالمة التي أفشلت الانقلاب في تركيا

21 يوليو 2016
هند كانت ترتجف (فيسبوك)
+ الخط -
شكلت رسالة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان عبر تطبيق "فيس تايم"، من هاتف مذيعة "سي إن إن تورك" هند فيرات، عنصراً حاسماً في قلب المعادلة وإنقاذ البلاد من الانقلاب، وطُرحت تساؤلات عدة، حول كواليس وصول الصحافية إلى الرئيس، وإجراء الحوار معه. إليكم 5 حقائق حول ما حدث ليلتها: 

1. كيف عرفت أن هناك انقلاباً سيحصل؟

قالت هند فيرات، لصحيفة "بيلد" الألمانية إن مصدراً اتصل بها ليخبرها بأن شيئا غير طبيعي يحصل، وأن الجنود ينزلون إلى الشارع، وهي معلومات أكدها مدير تحرير غرفة الأخبار في القناة،  كذلك مدير القناة، وتتالت العلامات التي استدعت عودة طاقم الأخبار بالكامل استعداداً لليلة استثنائية.

2. كيف رتبت الصحافية مداخلة أردوغان؟

قالت هند إن أردوغان كان في لحظات الانقلاب الأولى في مرمريس، وتحدثت هي إلى اثنين من مساعديه، فأخبرها أحدهما أن الرئيس سيدلي ببيان للصحافة، لكن اكتشفت فيما بعد أن ذلك قد تم في برنامج "بيريسكوب" وأقنعت فريق الرئيس بأن لا أحد قد علم به، واقترحت أن يدلي ببيان لقناة "سي إن إن" التركية. وهذا ما حصل.

3. لماذا تم البث بالهاتف وليس في اتصال مباشر؟

أوضحت هند أن أردوغان كان خارج الفندق بعيداً عن الكاميرات ومعدات البث، لذا اقترح مساعده أن يتم البث عبر "سكايب" قبل أن تقترح هي برنامج "فيس تايم".

4. ماذا كان إحساسها وهي تحاور أردوغان؟

قالت هند إن يديها كانتا ترتجفان أثناء المكالمة، وكانت منفعلة وخائفة ومتوترة بسبب الوضع في وطنها.

5. هل كان الاتصال فعلاً حاسما؟

عندما سألت "بيلد" هند عما إذا كان هذا الاتصال هو الأكثر أهمية خلال محاولة الانقلاب، أجابت بـ:"نعم، لقد كان بالطبع اللحظة الأكثر أهمية، كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس حياً أم لا، لكن المواطنين شاهدوا وسمعوا أردوغان من الهاتف، نداؤه غيّر الصورة بأكملها، نعم كانت نقطة التحول".



المساهمون