الاعتداءات على الصحافيين التونسيين مستمرة

15 مايو 2020
طالبت النقابة بحماية الصحافيين والمقرات الإعلامية (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
نددت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين"، مساء أمس الخميس، بتواصل الاعتداءات على الصحافيين التونسيين أثناء تغطيتهم للأحداث والاحتجاجات في البلاد، بسبب الأزمة الاقتصادية التي فاقمها فيروس كورونا المستجد.

الاعتداءات طاولت فريقاً من التلفزيون التونسي في محافظة قفصة (جنوب غرب تونس)، أثناء تغطيتهم لوقفة احتجاجية للسائقين. إذ مُنعت الصحافية عايدة بوقرة والمصور التلفزيوني عماد الآجري من القيام بعملهما وتصوير الوقفة، وهُددا من السائقين.

كما تعرض عدد من الصحافيين والصحافيات العاملين في إذاعات "موزاييك أف أم" و"جوهرة أف أم "و"شمس أف أم و"أمل" و"إكسبراس أف أم "إلى اعتداء من قبل محتجين في ساحة القصبة مقر الحكومة التونسية، أثناء توجههم لتغطية ندوة صحافية للوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى لبنى الجريبي.  توجه نحوهم أحد المحتجين، وحاول الاعتداء على الصحافيين والصحافيات، على مرأى ومسمع الأمن التونسي.

وقد عبرت النقابة عن استيائها من عدم تقيد الأمن بواجب حماية الصحافيين خلال تعرضهم للاعتداء في الميدان، وطالبت وزارة الداخلية بتفعيل بند الاتفاق المبرم مع نقابة الصحافيين في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، القاضي بالتدخل لفائدة الصحافيين خلال تعرضهم للخطر في الميدان.

كما طالبت وزارة الداخلية بتوفير حماية أمنية لمقرات المؤسسات الإعلامية، بعد تعرض مقر إذاعة "دريم أف أم" الجمعياتية، في محافظة القيروان وسط البلاد، إلى السرقة وإتلاف معداتها من قبل شخص أو أشخاص مجهولين. كما سبق لمواطن اقتحام مقر إذاعة "سيليوم أف أم" بسكين، في محافظة القصرين، مطالباً الصحافيين بالحديث عن أزمة توزيع الدقيق أثناء أزمة كورونا.

المساهمون