كشفت شركة "مايكروسوفت"، هذا الأسبوع، أن خدماتها تعدّ أيضاً هدفاً للقراصنة الإلكترونيين الذي يسعون وراء المرشحين والحملات الانتخابية والمشرعين، بعدما سلّط التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016 الضوء على دور "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" في تضليل الناخبين.
وأكدت "مايكروسوفت" أنها تتطلع إلى حماية الانتخابات عبر "برنامج الدفاع عن الديمقراطية"، على خلفية كشفها محاولات اختراقٍ جديدة مرتبطة باستخبارات الجيش الروسي، تستهدف مجلس الشيوخ الأميركي ومجموعات سياسية أميركية محافظة، قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وستقدم الشركة مستوى جديدا من الأمان للمرشحين والمنظمات ذات الصلة، من خلال خدمة تسمى AccountGuard التي ترسل الإشعارات عند اكتشاف الهجمات وتساعد المؤسسات في تأمين حساباتها. كما ستقدم ورشات تعليمية حول الأمن السيبراني.
وأكدت "مايكروسوفت" أنها تتطلع إلى حماية الانتخابات عبر "برنامج الدفاع عن الديمقراطية"، على خلفية كشفها محاولات اختراقٍ جديدة مرتبطة باستخبارات الجيش الروسي، تستهدف مجلس الشيوخ الأميركي ومجموعات سياسية أميركية محافظة، قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وستقدم الشركة مستوى جديدا من الأمان للمرشحين والمنظمات ذات الصلة، من خلال خدمة تسمى AccountGuard التي ترسل الإشعارات عند اكتشاف الهجمات وتساعد المؤسسات في تأمين حساباتها. كما ستقدم ورشات تعليمية حول الأمن السيبراني.
وأشارت إلى أن الأداة الجديدة لن تعلن عن هوية المستخدم. ويمكن أن تستفيد منها أي منظمة غير حكومية تعمل في المجال السياسي. كما ستوفر الحماية للأشخاص الذين لا يزالون يستخدمون "هوتميل".
يذكر أن "مايكروسوفت" و"فيسبوك" و"تويتر" أعلنت كل منها، يوم الثلاثاء، عن تحديد وحذف حملات تضليلية ومحاولات قرصنة إلكترونية ربطتها بروسيا وإيران. وفي اليوم نفسه، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن "اللجنة الوطنية الديمقراطية" اتصلت بـ"مكتب التحقيقات الفدرالي" (إف بي آي) بعد توصلها إلى محاولة اختراق قاعدة بيانات الناخبين الخاصة بها.