ذكرى سليمان خاطر تبرز اعتراف السيسي بالتنسيق مع الكيان الصهيوني

08 يناير 2019
السيسي خلال المقابلة (تويتر)
+ الخط -
بعد يوم من اعتراف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتنسيق نظامه مع الكيان الصهيوني لمكافحة ما يسمى الإرهاب بسيناء، عبر حواره مع شبكة سي بي إس الأميركية، لم ينسَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى رحيل الجندي سليمان خاطر، الذي تحوم الشكوك حول قتل نظام المخلوع مبارك له وادعاء انتحاره منذ 33 سنة، إثر قتله 7 من الصهاينة حاولوا اقتحام الحدود أثناء نوبة حراسته.

وكتب عماد مستعينا بكلمات للشيخ إمام: "‏أضمك وجرحي بينزف قُبل.. برغم اللي خانوا ورغم اللي هانوا.. ورغم اللي كانوا في غاية الخجل. ‎#الشيخ_إمام #سليمان_خاطر".

وغرد السفير السابق إبراهيم يسري: "‏ذكرى الفلاح المصري الأصيل.. الجندي سليمان خاطر الذي انتحروه جزاء لبطولته".

وذكر عرفات صلاح: "‏‎مكرم محمد أحمد عمل معاه حوار لمجلة المصور اتهمه بالجنون قبل أن يعلن عن انتحاره بأيام.. وواضح أن مكرم محمد أحمد كان بيمهد لعملية قتل سليمان خاطر بتعليمات من جهاز المخابرات".

وقص صاحب حساب "الولا اسكرينة": "‏النهاردة ذكرى رحيل ‎#سليمان_خاطر البطل المصري اللي قتل 7 من الإسرائيليين بعدما تعدوا على حدود مصر وإهانتهم للعلَم المصري.. بعدها تمت محاكمته عسكرياً بأمر من رئاسة الجمهورية ويُحكم عليه بالمؤبد وبعدها يتم اغتياله في محبسه.. بعد الحكم عليه قال: إن هذا الحكم ضد مصر لانني جندي مصري".

وكتب معاذ طه: "في ذكراه ذهب ضابط من جيش السيسي يعتذر للصهاينة عن إطلاق رصاص تجاه منزل مهجور في الأراضي المحتلة". وأكد أبو محمد: "‏‎يعني المواطن المصري رخيص عند الحكومة من زمان".

وغرد زاهد: "‏‎إن قتل سليمان خاطر لأدائه واجبه كان يسقط أي نظام ولكنه اختطاف شعب وتجهيله وتغييب إرادته"!

يذكر أن سليمان خاطر ولد في 1961 وهو أحد مجندي قوات الأمن المركزي المصري، وكان يؤدي فترة تجنيده على الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني، عندما أصاب وقتل سبعة منهم تسللوا إلى نقطة حراسته، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1985، تعرض لاحقاً لمحاكمة عسكرية وحكم عليه بالأشغال المؤبدة، وفي يناير/كانون الثاني عام 1987 تم العثور عليه مشنوقاً في زنزانته في ظروف غامضة.
المساهمون