ألغى كبير المسؤولين في "تيك توك"، أليكس زو، زيارة مقررة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للاجتماع مع أعضاء في الكونغرس، وهو ما أثار انتقادات جديدة لمنصة التواصل الاجتماعي في وقت تحاول فيه إصلاح علاقاتها مع المسؤولين الأميركيين.
وأكدت "تيك توك"، في بيان، تأجيل أليكس زو رحلته إلى واشنطن إلى ما بعد "انقضاء فترة الأعياد"، لافتة إلى أن التأجيل كان ضرورياً "لضمان أن تكون المحادثات مثمرة قدر الإمكان"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء.
وأضاف البيان أن "لا أولوية لدى (تيك توك) تفوق ضمان التعاطي مع أسئلة أعضاء الكونغرس بشفافية".
وكان السيناتور جوش هاولي قد سلط الضوء على تأجيل زيارة زو، في تغريدة اليوم الثلاثاء، علماً أن لقاء كان سيجمع الاثنين بعد أشهر من الانتقادات للمنصة بشأن ارتباطها بالسلطات الصينية.
Twitter Post
|
وكتب هاولي عن أليكس زو: "لست مستعداً للإجابة عن أسئلتنا. هل تلقيت اتصالاً من بكين؟". كما غردت السيناتورة مارشا بلاكبرن متوجهة إلى متابعيها: "ماذا يفعلون ببياناتكم وما نوع المراقبة التي يفرضونها على أطفالكم؟ تيك توك أنت مدين لنا بإجابات".
Twitter Post
|
يذكر أن هاولي وأعضاء آخرين في الكونغرس صعدوا انتقاداتهم في الأشهر الأخيرة ضد "تيك توك"، خوفاً من أن الشركة الصينية المالكة للتطبيق "بايتدانس" ByteDance يمكن أن تعرّض بيانات الأميركيين للخطر أو تؤدي إلى الرقابة على مقاطع الفيديو المثيرة للجدل التي يشاركونها.
واستجابت "تيك توك" عبر التأكيد على استقلالها، وعملها لتوسيع عملياتها في الولايات المتحدة وممارساتها التجارية، بما في ذلك تخزين بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة وسنغافورة.