مواقع التواصل: مناصرو محمد مرسي يجددون انتخابه وآخرون يتذكرون

18 يونيو 2016
مناصرو مرسي يجدّدون انتخابه (تويتر)
+ الخط -
أربع سنوات مرت على انتخاب المصريين بحرية رئيسهم، والذي لم يقض إلا عاماً واحداً من ولايته، قبل أن يتم الانقلاب العسكري عليه.

لم يجد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، سوى تعداد أسباب إصرارهم على تجديد انتخابه، واعتبار السنوات الثلاث التي مرت غير محسوبة من فترة رئاسته، ليتجدد جدل حول الرئيس مرسي ورئاسته، تسبب في وصول وسم (#هنجدد_لمرسي_علشان) إلى قمة قائمة الأكثر تداولاً "الترند" لموقع تويتر.

وانتشرت التعليقات على الوسم بين جدل دستوري حول انتهاء فترة الرئاسة، وتجدد السؤال القديم المتجدد، "ثورة دي ولا انقلاب"، في ظل إخفاقات ومشاكل نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بمختلف المجالات، جعلت مؤيدي مرسي أقوى من مؤيدي السيسي، والذين ما زالت إنجازاتهم الخيالية تحملها تغريداتهم، فكرروا العبارتين "كفاية خلصنا من الإخوان" و"مش أحسن ما نبقى زي سورية والعراق".

ولخصت الصفحة الساخرة، والتي تحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوضع بقولها: "النهارده انتهت رسمياً فترة مرسي.. الحمد لله انى انقذت مصر منه.. كان زمان البلد دلوقتى اتدمرت، والسياحة خربت، والاقتصاد وقف، والدولار بقى بـ 10 جنيه، وكان باع تيران وصنافير".

أما سلطانة فعددت أسبابها بقولها: "‏#هنجدد_لمرسي_علشان مظلمش ومشحتش علينا، عشان كان عاوز ينتج غذائنا، عشان عارف عدوه الصهيوني، ومعملش معاه السلام الدافئ"، وكانت تيران وصنافير حاضرة بقوة في الوسم، فقال الإعلامي حسام الشوربجي: "‏#هنجدد_لمرسي_علشان لم يسرق أو يبيع أراضي مصرية".

أسماء علقت: "‏#هنجدد_لمرسي_علشان، الرئيس الوحيد اللى اختارته، وانا عارفه انه نجح بنزاهه، من غير تزوير ولا دبابة"، بينما كتب أسامة: "#هنجدد_لمرسي_علشان الشباب دماغاتهم أنشف من رصاص السيسي".

وناشد محمد المشاركين في الوسم وقال: "فضلا بطلو تضحكو الناس علينا، دوروا على طرق تسقطوا بيها لانقلاب، وتطلعو د/مرسي والمعتقلين، وابقو شوفو موضوع التجديد ده بعدين، #هنجدد_لمرسي_علشان"، وتذكر عصام إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية: "ساعتها عاشت مصر أفضل أيامها من حيث الحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان، وكان هناك أملٌ في بناء حياة أفضل، 2012 الجميلة، #هنجدد_لمرسي_علشان".

وعلقت فضيلة: "#هنجدد_لمرسى_علشان، لأنه من طينة هذا البلد، وصل للرئاسة بآمال البسطاء، ورغبة حقيقية في الحرية والتخلص من العسكر"، ووافقتها سلسبيل: "#هنجدد_لمرسي_علشان، انزه رئيس مر علي مصر، حاولوا كثيرا في تشويه ولكنهم لم يجدوا أي شيء يدينه، فهو نزيه عفيف يخاف الله".

من جهة ثانية، غرّد أيضاً عدد من الناشطين المحسوبين على الثورة، ولكنهم كانوا من معارضي حكم محمد مرسي تحديداً في الأشهر الأخيرة. فكتب محمد صلاح: "انا انتخبت مرسي ودعيت الناس تنتخبه.. وعارضته ودعيت الناس لمعارضته.. ومش ندمان على انتخابه ولا على معارضته".



بينما تساءل حسن البنا: "في الذكرى الافتراضية لانتهاء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس محمد مرسي، مش عارف أسف على مين في الحقيقة، على الناس اللي هترشحه لفترة رئاسية افتراضية جديدة؟ ولا على الناس اللي لسه شايفين إن مشاركتهم في إسقاط الديموقراطية (المشوهة - عشان محدش يزعل) واستبدالها بديكتاتورية ورئيس انقلابي وآلاف القتلى والجرحى والمعتقلين مكنتش تقدير خاطئ؟".

المساهمون