ووفقاً للناشط العراقي حازم البكري، فإن "الصورة مبكية. طفلة تسير حافية مع رئيس حكومة وهو يرتدي حتى شفقة تقيه حر الشمس، التي تحرق أقدام تلك الفتاة"، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، أن "تجاهل الكاظمي لمعاناة الطفلة يدل على تجاهله لمعاناة كل العراقيين".
وتساءل "كيف استطاع (الكاظمي) هو وحاشيته النظر إلى تلك الطفلة وهي تسير حافية؟ ألا يوجد فيهم شخص تدفعه الغيرة إلى حمل الطفلة على كتفه؟"، مشيراً إلى أن "الصمت إزاء معاناة طفلة هو ذاته الصمت إزاء معاناة شعب بأكمله".
المختص بالشأن السياسي العراقي صادق الموسوي، نشر الصورة على صفحته على "تويتر"، وقال مغرداً: "مصطفى الكاظمي أثناء زيارته لكركوك، تسير معه طفلة حافية القدمين والأرض تلتهب تحت أقدامها من شدة أشعة الشمس"، مخاطباً الكاظمي "عليك أن تلبسها الحذاء قبل أن تبحث عن أمن مفقود".
كما علّق الناشط السياسي أمير الدعمي، قائلاً في تغريدة: "صورة بألف معنى، عجزت عن التعليق... طفلة بأقدام حافية تسير على أرض باطنها ذهب (محافظة كركوك الغنية بالنفط)... ما أثارني حقاً أن كومة الرجال هذه لم تكلف نفسها حمل الطفلة لتحمي قدميها من حرارة الأرض، لأنهم يخشون على ملابسهم من الاتساخ".
واعتبر الناشط عماد العامري أن الصورة دلّت على معاناة الكثير من العراقيين.
وكتب الناشط عمر المنصوري، في تغريدة: "المدينة: كركوك مدينة النفط، الحدث: الطفلة حافية القدمين، الحضور: إذا تجمع رواتبهم قد تصل إلى مليار دينار عراقي".
أما الناشط مهند الجابري، فقد قال في تغريدة: "الذي لا يرى طفله حافية على بعد أمتار منه، لا يمكنه رؤية الفقراء في محافظات لم ولن يزورها قط".
وقال جاسم راشد مغرداً: "درجة حرارة عالية.. طفلة حافية القدمين في موكب رئيس الوزراء ولا يلتفت أحد لها!"، متسائلاً "أين الرجال؟".
أما محمد فكتب: "من أكثر الصور ألماً وقهراً، التقطت في زيارة رئيس الوزراء العراقي لكركوك، طفلة حافية القدمين في درجة حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية دون أن يلتفت لها أحد!!".
فيما علق علي: "رئيس وزراء تسير معه طفله حافية القدمين والأرض تلتهب حرارة من شدة أشعة الشمس، هذه حقيقتهم، الله أكبر، صدق المثل العراقي (الشبعان لا يعلم بالجائع)"، مخاطباً الكاظمي: "يا سيادة الرئيس انزع حذاءك وامش حافياً حتى تحس بهذه الطفلة المسكينة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|