ألقت سلطات الأمن المصرية القبض على ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة والدة علاء عبد الفتاح، وأهداف سويف الكاتبة والروائية، ومنى سيف ورباب المهدي أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأميركية، أثناء تظاهرهن أمام مجلس الوزراء اليوم، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تجنباً لانتشار فيروس كورونا بين المعتقلين، وتم اقتيادهن إلى قسم قصر النيل بالقاهرة.
وفور انتشار الخبر سادت حالة من التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإفراج عنهن وعن جميع المعتقلين.
وكتب أحمد جمال زيادة: "وقفن وحدهن أمام مجلس الوزراء يطالبن بالإفراج عن سجينات وسجناء الرأي، والغارمين والغارمات في ظل تفشي فيروس كورونا في كل بقاع الأرض، بدلاً من الاستماع لمطالبهن التي لا يختلف عليها عاقل، تم القبض عليهن وهن الآن في قسم شرطة قصر النيل! منى سيف، ليلى سويف، أهداف سويف، رباب المهدي".
وعلّق الحقوقي جمال عيد: "الناس اللي بتزعم أن دي حكومة مهتمة بشعبها، إيه رأيكم بعد القبض على ليلى سويف وأهداف سويف ومنى سيف ورباب المهدي، فقط لأنهن قلن #خرجوا_المساجين، مفيش فايدة، حكومة تعادي الحرية والديمقراطية والنور".
ووجهت مها أبو الليل رسالة "لكل ظالم متجبر، ألم تتعظ؟! ظلمت وتجبرت وأعدمت ظلماً وقتلت وضيّعت مقدرات أمة، فربنا بعت فيروس ضعيف قادر إنه ينهي العالم في أيام بل لحظات!! لسه بتظلم؟! لسه بتتجبر على خلق الله؟!! في حالة ذهول بعد اللي حصل مع ليلى وأهداف سويف، منى وسناء سيف ورباب المهدي!! #خرجوا_المحبوسين يا ظلمة".
وشاركت "الثورة مأنتخة": "عُمرك شوفت وساخة نظام يقبض ع ناس بتطالب بحق شرعي ف تفشي وباء وهدف منه حماية النظام نفسه من انتشاره!!، فقط في مصر".
وعلّقت رشا عزب: "في أربع ستات من عيلة علاء راحوا مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين احتياطي، في ظل تفشي وباء عالمي وسجون زي المقابر وعارفين حالتها، البوليس جه خدهم، وبعدين سناء راحت تطّمّن، البوليس وقفها دلوقت. دي طريقة للتعامل مع رعب الناس على عيالها ف وقت رئيس البلد نفسه مختفي خوفا من الوباء!".
ووصفت رملة أحمد "وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمساجين، أمام مقر مجلس الوزراء بـالقاهرة تزامنا مع انتشار فيروس كورونا والأمن يعتقل الناشطات ليلى سويف، أهداف سويف، رباب المهدي، منى سيف. نظام فاسد ومجرم وديكتاتوري".
وغرّد يوسف أحمد: "الرجالة، فعلاً اللي خلف ممتش، رحم الله الأستاذ أحمد سيف، أسرة علاء عبد الفتاح وحيدة في الشارع، والدته د.ليلى سويف الأستاذ بكلية العلوم، وخالته الروائية د. أهداف سويف، وشقيقتاه الفدائيتان منى وسناء سيف عبد الفتاح، فك الله أسر علاء عبد الفتاح وكل الشباب المظلوم".
وعلّق حسام الغمري: "النظام يرفض حتى إعطاءنا فرصة التضامن معه في مواجهة كورونا، بجريمة القبض على الدكتورة ليلى وأهداف سويف ورباب المهدي ومنى سيف، هل فقد النظام القدرة على الفهم والتمييز، أما الرجولة فلا أتحدث عنها لأنه يعاني نقصا فيها منذ أتى".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|