ورأى 53 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن القطاع التكنولوجي يجب أن يخضع للتنظيم من قبل الحكومة الفدرالية على طريقة المصارف الكبيرة.
هذه الأرقام تمثل تغيراً في الرأي العام الأميركي، بعدما رأى 49 في المائة فقط منه أن القطاع التكنولوجي يحتاج إلى تنظيم، في استطلاع مماثل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، خاصة أن الاستطلاع الأخير أجري مباشرة بعد جلسة استماع المدير التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أمام الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي، عقب فضيحة استغلال بيانات المستخدمين من قبل شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتكا".
وأظهرت النتائج أن الأميركيين لا يرون "فيسبوك" منصة محايدة؛ إذ اعتبر 66 في المائة من المشاركين أن فيسبوك مؤسسة إعلامية تمنح محتوى معيناً أولوية على حساب محتوى آخر، وأكد 55 في المائة منهم وجود أدلة على تحيزها السياسي وممارستها الرقابة، ووجهة النظر هذه أكثر انتشاراً بين مؤيدي "الحزب الجمهوري" (70 في المائة).
وتصدرت "فيسبوك" قائمة أسوأ المنصات لناحية الاهتمام بخصوصية المستخدمين وحماية معلوماتهم الشخصية، تبعتها "تويتر". وعندما سُئل المشاركون عما إذا كانت الشركات حسنت من الصحة العقلية للمستخدمين، حصلت "فيسبوك" على النتائج الأسوأ، إذ أبدى 41 في المائة من المشاركين عدم موافقتهم على الفكرة، مقارنة بـ 32 في المائة لـ "تويتر".
(العربي الجديد)