وجاء في افتتاحية الصحيفة الأميركية أنه "في تغريدته الأخيرة، قال ضمنياً إن سيناتور أميركية قد تقدّم خدمات جنسية مقابل أموال نقدية لحملتها. الرئيس ترامب أظهر جلياً أنه غير مؤهل للرئاسة. الحضيض لا يشكل عائقاً أمام رئيس يستطيع دائماً الانحدار إلى مستوى أكثر دونية".
وقصدت "يو أس إيه توداي" تغريدة، صباح أمس الثلاثاء، قال فيها ترامب إن السيناتور الديمقراطية كيرستن جيليبراند "توسلت لي من أجل أن أساهم في حملتها، منذ فترة ليست ببعيدة. ومستعدة للقيام بأي شيء مقابل ذلك".
Twitter Post
|
وأوضحت السكرتيرة الصحافية في البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الأشخاص الذين يضعون عقولهم "في مزراب" فقط يرون أغراضاً جنسية في التغريدة.
لكن الصحيفة الأميركية لم تقتنع بهذا التوضيح، وكتبت أن "الرئيس الذي يصف السيناتور كيرستن جيليبراند بالعاهرة لا يصلح لتنظيف المراحيض في مكتبة باراك أوباما الرئاسية أو تلميع حذاء جورج دبليو بوش".
وأضافت "هذا لا يتعلق بخلافاتنا السياسية مع الرؤساء كافة أو خيبة أملنا إزاء بعض قراراتهم. أوباما وبوش فشلا في نواحٍ عدة. لقد خالفا وعودهما وكذبا، لكن آدابهما الأساسية لم تكن موضع شكّ".
وختمت افتتاحيتها "الرئيس الذي يظهر هذا القدر من قلة الاحترام إزاء الحقيقة والأخلاق، الواجبات الأساسية لوظيفته، واللياقة مع الآخرين، يفشل في جوهر ما جعل أميركا دائماً عظيمة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن الصحيفة عن رأيها في أن ترامب ليس صالحاً لاستلام الرئاسة، إذ في سبتمبر/أيلول الماضي، كسرت الصحيفة من تقليدها المتبع في عدم تأييد أي مرشح رئاسي، وكتبت افتتاحية عنوانها "ترامب غير صالح للرئاسة"، ولم تكن دعماً للمرشحة الديمقراطية حينها، هيلاري كلينتون، بقدر ما كانت معارضة لوصول ترامب إلى البيت الأبيض.
(العربي الجديد)