وكان ترامب قد غرّد نسخة مُعالجة من فيديو شهير انتشر عام 2019. وأظهر الفيديو الأصلي طفلين يتعانقان، أحدهما أبيض والآخر أسود البشرة. الفيديو الذي نشره ترامب أُدخلت عليه موسيقى مشؤومة، وعنوان عريض تحت شعار شبكة "سي أن أن" جاء فيه " طفل مذعور يهرب من طفل عنصري"، ثم عنوان أصغر جاء فيه "الطفل العنصري ربما يكون ناخباً لترامب". وختم الفيديو بجملة "أميركا ليست الأزمة، بل الأخبار الزائفة".
Twitter Post
|
وحصد الفيديو أكثر من 7.7 ملايين مشاهدة و125 ألف إعادة تغريد.
وأوضحت شركة "تويتر" قرارها عبر موقعها الإلكتروني، لافتة إلى أنها "تصنف التغريدات التي تضم وسائط معالجة أو مفبركة، لمساعدة المستخدمين في فهم أصل وسياق المحتوى".
تجدر الإشارة إلى أن "تويتر" تواجه هجوماً شرساً من إدارة ترامب، منذ مراجعتها تغريدة للرئيس الأميركي تضمنت ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول الاحتيال في التصويت عبر البريد الإلكتروني، وتصنيفها تغريدة أخرى عن الاحتجاجات في مينيابوليس أخيراً على أنها "تمجيد للعنف".
وقال الرئيس الأميركي الذي يحارب "تويتر" وشركات التكنولوجيا الأخرى، بسبب الرقابة المزعومة على الأصوات المحافظة، في أواخر مايو/أيار، إنه سيقترح تشريعاً لإلغاء أو إضعاف القانون الذي يحمي شركات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها.