تقييد "المحتوى المتطرف" على الإنترنت يهدد حرية التعبير

30 نوفمبر 2016
اقترح ترامب إغلاق أجزاء من الإنترنت(فلوريان غايرنتر/Getty)
+ الخط -
قالت مجموعة "غلوبال نيتوورك إنيشياتيف"، اليوم الأربعاء، إن الحكومات التي تسعى للحد من انتشار المحتوى المتطرف على الإنترنت تخاطر بتعريض حرية التعبير وحقوق الخصوصية للخطر.

وأوضحت "غلوبال نيتوورك إنيشياتيف" الدولية التي تضم بعضاً من كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، في تقرير، أنه يجب على الحكومات ألا تضغط على الشركات كي تغير شروط الخدمة، كما يتعين أن تتوافق مطالب فرض قيود على المحتوى لاعتبارات السلامة العامة مع الأطر القانونية القائمة.

ومن بين أعضاء المجموعة "مايكروسوفت"، و"غوغل" التابعة لمؤسسة "ألفابت" و"فيسبوك" و"لينكد إن" و"ياهو"، وجماعات من المجتمع المدني وأكاديميون. وبدأت هذه المجموعة في تطوير توصياتها في يوليو/ تموز 2015.

وصدر التقرير في الوقت الذي تحث فيه الحكومات في شتى أنحاء العالم الشركات على بذل المزيد من الجهود، لوقف الدعاية الرقمية للإسلاميين المتشددين وجماعات متطرفة أخرى.

واقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إغلاق أجزاء من الإنترنت، لوقف انتشار دعاية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).



(رويترز)




المساهمون