#حلب_تباد_بسكوت_العرب... تنديد بالصمت عن المجازر

21 نوفمبر 2016
تغريدات تطالب بالتحرك لإنقاذ المدينة (تويتر)
+ الخط -
تصدرت مجموعة من الوسوم حول حلب وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، مناديةً بالتحرك لوقف المجازر المستمرة التي يرتكبها النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في المدينة، وكان أبرزها ‫#‏روسيا_تحرق_حلب‬ و#حلب_تباد_بسكوت_العرب و#حلب_بدون_مشافي.

وكتبت منار حمشو "رائحة الموت تملأ حلب، ورائحة العار تملأ العالم". وقال محمد "حلب تباد بسكوت العرب وبسكوت الأتراك، رغم أن العرب يملكون أعظم خزائن العالم، والأتراك يملكون أحسن سلاح العالم!! لكن سيدفع الجميع ثمن الخذلان". ووصف حسن الحال قائلاً "العالم الآن بات كالدمى، لا يرى ..لا يسمع ..لا يتكلم جراء مايحدث في حلب".

وحمّل مغردون مسؤولية هذه المجازر للصمت العربي، فيما ألقى آخرون اللوم على المجتمع الدولي، فكتب يحيى "حلب هي آخر حصار لضمير هذا العالم قبل أن يموت إلى الأبد".


وقال أحمد العمر "لحلب الحق بوضع ضمائر 6 مليار إنسان، على قائمة الإرهاب". أما عبد الرحمن فكتب "في سورية أطفالنا يقتلون بدم بارد كل يوم والعالم يحتفل بيوم الطفل العالمي بعيد الطفولة... عيد انتصار القاتل على الطفولة".

من جانبه، كتب الصحافي عمر حلبي "حتى موت أهل حلب اختناقا بالأسلحة الكيماوية ما عاد يحرك نخوة العالم ويوقظ ضميره!".

وحول الوضع الذي يعيشه أهالي مدينة حلب في هذه الأوقات العصيبة، كتب سعد "بعد قليل سوف ينام الجميع، وسيبقى أهل حلب مستيقظين ينتظرون الطائرة لكي تقصف أو هدير قذيفة مدفع لتسقط على بيوتهم". وكتب أبو صهيب "اتصال واحد من داخل حلب يعطيك الصورة بوجهها الحقيقي، خوف قلق رعب قذائف شهداء جرحى دمار بكاء أطفال نساء، وحدهم يقاتلون بعيونهم، وحدهم يقاتلون بدعائهم".

من جانبه، كتب علي "في حلب يولد الطفل ثلاث مرات مرة من رحم أمه ومرة من تحت سقف منزله ومره من بقايا غرفة العمليات في المشفى الذي ولد منه فقصفه النظام وهو فيه". وكتب محمد منصور "في حلب الشامخة: يرضى القتيل وليس يرضى القاتل!".

وحول المأساة الطبية التي يعيشها المصابون كتب سعيد نحاس "عندما يتقصد القاتل قتل الأطباء في مشافي حلب وقد فعل، فإنه يقتل الآلاف من الجرحى والمرضى أيضا".

دلالات
المساهمون