مصريون: #البصارطة_مش_إسرائيل_يا_بلحة

01 ابريل 2017
من الأرشيف (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -
على خلفية مقتل أمين شرطة في قرية البصارطة في محافظة دمياط المصرية بطلق ناري أثناء ذهابه إلى عمله، حاصرت الأجهزة الأمنية القرية، وشنت حملة مداهمات لمنازل معارضي النظام الحالي، وكسرت محتوياتها، وواصلت الاعتقالات العشوائية للعديد من شباب القرية.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أهالي القرية، مدشنين وسم "#البصارطة_مش_إسرائيل_يا_بلحة"، في إشارة إلى أنها قرية مصرية وليست دولة معادية، رافضين تصرفات الداخلية هناك، وكل ما تتعرض له في ظل حكم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.

فقد تساءل أبوالعز: "يا ترى أهل البصارطة لما بيسمعوا أن فيه عساكر وضباط اتقتلوا في سيناء بيزعلوا عليهم؟"، وغرد أبوعلي: "يعني واحد واقف يتسول السلام من أوباما (الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما) وباعت وزير خارجيته يتشحتف على شمعون بيريز (الرئيس الإسرائيلي السابق) مستنينه يحرر القدس مثلاً!".


وعلقت صاحبة حساب "أنا أسمى": "الفارس المغوار بستقوي على العزل في ديارهم عفواً لا أمان لشعب يحكمه العسكر".

وذكرت صاحبة حساب "سمراء" بحوادث مشابهة سابقة مغردة: "فاكرين كرداسة، ودلجا فاكرين المطرية، العسكر غرضهم يقضوا على أي بقعة للنخوة ويكسروهم ويرعبوا كل معارضة".

ووصف محمد: "ما يحدث في البصارطة أشبه بما كانوا يفعله الهليبة في قرى مصر قديماً، ولكن الآن هليبة بقوانين تحميهم من المحاسبة". وعلق هشام: "طالما بيدفع لهم مرتباتهم من جيوبنا وبيزود ميلشيات العساكر والقضاء من فلوسنا يبقي لازم يتبعوا كلامه ويقتلونا".

وكتبت أنوش: "يا ريتها كانت زي اسرائيل كان بلحة حماها زي ما بيحمي الصهاينة من حماس"، وملخصاً كتب صاحب حساب باسم "خالد بن الوليد": "حد يقول له إنه عار على مصر".

المساهمون