تتوالى الأحداث الغريبة في قضية المهندس السابق في شركة "أوبر"، أنتوني ليفاندوسكي، إذ اتُهم أخيراً بسرقة أسرار تجارية، من قبل المربية إيريكا وونغ التي خدمت طفليه، من ديسمبر/كانون الأول عام 2016 إلى يونيو/حزيران الماضي.
وكان ليفاندوسكي عمل في شركة "غوغل" سابقاً، حيث تولى الإشراف على برنامج القيادة الذاتية "وايمو"، قبل أن يغادر للعمل لدى "أوبر"، ويُتهم لاحقاً بسرقة حوالى 14 ألف وثيقة من "وايمو".
ورفعت وونغ دعوى قضائية ضد ليفاندوسكي، في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الحالي، اتهمته فيها بانتهاك قوانين العمل في كاليفورنيا. لكن الدعوى المكونة من 81 صفحة شملت ادعاءات ضد ليفاندوسكي بسرقة أسرار تجارية، وفقاً لموقع "وايرد".
وادعت وونغ أن محادثة مفصلة جرت بين ليفاندوسكي ومحاميه، في نفس اليوم الذي رفعت فيه "وايمو" دعوى قضائية ضد "أوبر"، وسأله فيها "كيف يمكنهم فعل هذا بي؟". كما زعمت المربية السابقة أنه بعد شهر على الدعوى، قصد الرئيس التنفيذي السابق في "أوبر"، ترافيس كالانيك، منزل ليفاندوسكي، مصطحباً معه مجموعة من الأوراق والوثائق القانونية كي يوقعها الأخير.
كما زعمت وونغ أن ليفاندوسكي دفع مقابل الحصول على معلومات من موظفة في شركة "تسلا"، تُدعى بات غرين، وتحديداً حول تقنية الشاحنة ذاتية القيادة في "تسلا".
في الوقت الحالي، لا تزال ادعاءات وونغ حبراً على ورق، لكن في حال ثبتت المزاعم فستنعكس آثارها على الدعوى القضائية بين "وايمو" و"أوبر".
بدوره، ردّ المتحدث باسم ليفاندوسكي رافضاً المزاعم كلها، في حديثه لـ"وايرد".
(العربي الجديد)