مغردون روس حاولوا التأثير على البريطانيين في "بريكست"

13 نوفمبر 2017
مئات آلاف المتابعين للحسابات المستهدفة (دانيال ليل أوليفاس/فرانس برس)
+ الخط -
يعود الجدل حول التدخّل الروسي في الديمقراطيات، من المملكة المتحدة هذه المرّة، مع الكشف أنّ حسابات "تويتر" روسيّة حاولت التأثير على البريطانيين في ردّ فعلهم حول الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وكشف موقعا "وايرد" و"نيو نوليدج" عن 29 حساباً وهمياً على "تويتر" دعمت "بريكست". وأتى ذلك بعد بحث أجراه الموقعان للتمحيص في حساباتٍ مرتبطة بروسيا قدّمتها شركات التواصل الاجتماعي للسياسيين الأميركيين.

واستخدمت الحسابات وسوماً متعلقة بـ"بريكست"، ونشرت دعاية إسلاموفوبوية كما استخدمت لغةً عنصريّة مناهضة للاجئين.

ولم يتم تجاهل تلك الحسابات، إذ حصدت، مجتمعةً، 268,643 متابعاً، فيما تمّ نشر بعض تعليقاتها مئات المرات.

والتغريدات المرتبطة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بشكلٍ مباشر كُتبت بعد التصويت في يونيو/حزيران 2016، لكنّها تُصنّف كـ"لمحة" لا تعطي الصورة الكاملة للقضيّة. وكانت بعض الحسابات التي تدعي أنها أميركية مهتمةً بشكلٍ غير عادي بأوروبا، ونشرت دعايةً مضادّة للهجرة والإسلام رداً على عدد من الاعتداءات الإرهابية.

وأظهرت دراسة سابقة أجراها موقع "باز فيد" أنّ 13 ألف روبوت على "تويتر" دعم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لكنّه لا يزال غير واضح كم منها مرتبط بروسيا.

وبحسب موقع "إنغادجيت"، تُعطي تلك التطورات الجديدة صورةً حول سهولة نشر البروباغندا الجديدة، واستهداف الجمهور بأقلّ جهد ممكن.


(العربي الجديد)

المساهمون