أفادت دراسة جديدة بأن الأطفال معرضون لمواجهة التحرش والاستغلال الجنسي عبر "إنستغرام"، أكثر من أي منصة أخرى للتواصل الاجتماعي.
وسجلت الشرطة في إنكلترا وويلز أكثر من 5 آلاف حالة من استمالة الأطفال عبر الإنترنت، منذ تجريم الاتصالات الجنسية مع القاصرين في إبريل/ نيسان عام 2017، وفقاً لـ "إن إس بي سي سي" NSPCC، وهي جمعية خيرية لحماية الأطفال.
واستُخدمت منصة "إنستغرام" في ثلث إجمالي الحالات التي كشف فيها عن محاولات استمالة الأطفال جنسياً، مقابل استخدام "فيسبوك" بنسبة 23 في المائة، واستخدام "سناب شات" في 14 في المائة. وارتفع عدد الحالات التي تعاملت معها الشرطة عبر "إنستغرام" بنسبة 200 في المائة، خلال عام واحد.
واعتبرت الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 12 و15 عاماً الأكثر استهدافاً، علماً أن قائمة الضحايا تشمل أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات، وفقاً للجمعية.
وهاجمت الجمعية الخيرية "التنظيم الفاشل للشبكات الاجتماعية خلال عشر سنوات"، وحثّت وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، على إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة للمواقع، لتفعيل قواعد رعاية الطفل الإلزامية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تواجه انتقادات عديدة في الفترة الأخيرة، إذ طالبت مجموعات حقوقية منصات "فيسبوك" وإنستغرام" و"يوتيوب" وغيرها، باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن سلامة الأطفال وحماية البيانات ونشر المعلومات الخطأ.