وخلال حديثها الذي نقله الإعلام السوري، في بث ادعى أنه مباشر، خاطبت "المقاتلات" بالقول "أنتن تدافعن وتقدّمن التضحيات للحفاظ على وحدة سورية".
وعلّقت على ذلك الصحافية السورية ليندا غلاييني، في حديث لـ"العربي الجديد"، بالقول إن "أسماء الأسد مجرمة بلا ضمير أو احساس، هي شريكة بالجرم من الألف إلى الياء.. استعراضها الأخير استفزاز لمشاعر الناس". مضيفة: "ما قامت به امتهان لكرامة المرأة.. عندما تصور المرأة السورية مقاتلة وتكرّمها لقتل الأبرياء هي تحرض المزيد من النساء على هذا الأمر".
وقالت لما الحمصي لـ"العربي الجديد": إن "أسماء كاذبة ولو صدقت في كلامها، نعم إن المرأة السورية كانت السباقة دائماً في كل المجالات منذ أيام زنوبيا وحتى اليوم وكانت السباقة عربيا في شتى المجالات، إلا أن المرأة تعرضت للتهميش والتجهيل والقتل والحرمان في عهد حكم زوجها وأبيه، وهي تسعى اليوم إلى أن يكون ولدها الحاكم في الغد".
وأضافت "الظهور مع مقاتلات جئن من أطراف الغوطة استخفاف بمشاعر الناس، وتأكيد على الاشتراك في الجريمة، وهو رد واضح على من يقول أن أسماء الأسد مغلوب على أمرها".
ورأت الناشطة المعارضة لانا العمر مع حديث لها مع "العربي الجديد": "لا عجب من قائدة أكبر شبكة فساد في الوطن العربي أن تزور من يعملن لديها لتثني عليهن إنجازاتهن وأعمالهن البذيئة التي يقدمنها للمحتل الروسي وعناصر جيش النظام".
وأضافت أن أسماء الأسد "شخصية متكبرة تحاول إظهار نفسها كسيدة مجتمع ورمز للإنسانية من خلال مؤسساتها التي يديرها مجموعة من الفاسدين، في الحقيقة هي مجرمة".
على المقلب الآخر، نشر مؤيدون للنظام صور أسماء الأسد والمقاتلات، وهلّلوا للقاء وتصريحاتها فيه.
(فيسبوك)
(فيسبوك)