#انتفاضة_القدس.. الاحتلال إلى زوال

28 أكتوبر 2015
(فيسبوك)
+ الخط -
ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بالكتابات تحت وسم "#انتفاضة_القدس"، وهو الاسم الذي يواكب الهبّة الجماهيرية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت قبل نحو الشهر في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

الوسم الأكثر نشاطاً على الصفحات الفلسطينية والذي دعا إلى تفعيله الليلة الماضية المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وُضع على معظم المشاركات والأخبار التي يتم تناقلها فيما يخص كل جديد فيما يتعلق بالأحداث الجارية.

المادة التي نُشرت على الوسم لم تقتصر على المشاركات والمنشورات فقط، بل تخطت ذلك لتشمل عدداً من الفيديوهات والصور التي توثق الجرائم الإسرائيلية والعمليات الفدائية الفلسطينية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب الأخبار العاجلة.

صور والدة الشهيد التي تقبل جبين ولدها، جاورت صور الهبّة الشعبية الفلسطينية في وجه جنود الاحتلال، والتي شملت صورة لشاب يقذف الحجارة، وآخر يشعل إطارات السيارات، وإلى جانبها صورة رسم كاريكاتيري لخاتم وضع عليه حجارة فلسطينية، كتب فوقها "أحجار كريمة".

الصحافي وائل جروان بدا متهكماً على حالة الذعر التي تسود شوارع المُدن المحتلة، وكتب قائلاً: "صهيوني من مستوطنة عطروت رأى في منامه فلسطينيًا يطارده بسكين فاستيقظ مذعورًا واتصل بالشرطة الصهيونية التي أعلنت بدورها حالة الطوارئ"، ونشر آخر صورة لجندي إسرائيلي مدجج بالسلاح، يهرب من فلسطيني غاضب يركض خلفه.

بينما شارك الكاتب يسري الغول في الحملة التي أطلقت من غزة: "أنا أملك حياتك، وأنت تملك وطني. أعد لي وطني أمنحك حياتك"، ونشر حازم قاسم صورة لفتاة فلسطينية متشحة بالكوفية، تلقي الحجارة وكتب إلى جانبها "اهتمام واضح من الصحافة الدولية حول مشاركة الفتيات في فعاليات ‫#‏انتفاضة_القدس".

الشاعرة الفلسطينية هند جودة، كان لها بصمة أخرى في الهاشتاغ، عبر قصيدة كتبتها عن الانتفاضة، وقالت: "اﻷقصى كبر، والحجر كان الصلاة، طلوا رجالك يا وطن، وأعلوا الجباه، وعلى الوجوه، رسموا العزم، شعبي انتفض، بنت وولد، رفعوا العلم، لأجل الارض، غنت مواكبهم حلم، وصلت مراكبهم هواك، رفضت ملامحهم ظلم، رفضت مطالبهم سواك، حرية غيبها جنون اللي اعتدى، حرية طلبتها حياة اللي انتسى، يا شعبي صاحي، والحجر صاحي معاك، غضبك صباحك، العشق يرسم خطاك".

من ناحيته؛ شارك الناشط بدر بدر برسالة وجهها من غزة إلى مدينة الخليل، قال فيها: "ينبغي على أهلنا الأحرار الثوار في مدينة ‫‏الخليل أن يتبرؤوا ممن جلس مع عدونا الصهيوني وتناول الطعام معه متخليا عن اي ذرة وطنية، في الوقت الذي يقتل هذا العدو منا، ويحتل وطننا".

بينما نشر أحمد أبو رتيمة، قائلاً: "في الحسابات الاستراتيجية الفلسطينية فإن ثورةً شعبيةً عارمةً في الضفة وفلسطين الداخل أهم وأشد خطورةً على الاحتلال من مواجهة عسكرية في غزة"، وكتب محمد عويس وصية قصيرة قال فيها: "لما استشهد كفنوني في علم فلسطين والكوفية، وما بدي حد من الفصائل يتبناني، فالوطن باقي وهم إلى زوال".

المساهمون