تغريد سعودي ساخر حول #السماح_للمرأة_بقيادة_الدراجة

17 ابريل 2016
(Getty)
+ الخط -
قابل مغردون مطالبات عضو من الشورى السعودي بالسماح للنساء بقيادة الدراجات بدلا من السيارة "لتقليل الاعتماد على السائقين"، بالسخرية بأكثر من 241 ألف تغريدة في أقل من 24 ساعة، مشددين على أن هذه المطالبة "سخيفة ولا قيمة لها".

وكان عضو الشورى، سلطان السلطان، قد طالب بـ"فتح المجال للمرأة والرجل لقيادة الدراجة الهوائية أثناء تنقلهما"، معتبراً ذلك ذا جدوى اقتصادية وصحية، مشددا على أن الدراجة الهوائية تعتبر من أكثر وسائل النقل فاعلية، وهي رياضة مفيدة.

وبعد ساعات من حديث السلطان، تحول موقع "تويتر" إلى ساحة جدل يسير في اتجاه واحد تقريبا، وهو الرفض لفكرة العضو جملة وتفصيلا، بحيث تصدر وسم "#السماح_للمرأة_بقيادة_الدراجة" لوائح الأكثر تداولاً. وفيه سخر المغرد والتربوي وليد الزيد من فكرة العضو، وكتب بطريقة تهكمية: "اقتراح تاريخي سوف يحسن من معيشة المواطن ويحل أزمة السكن ويخفض الأسعار أيضا". قبل أن يضيف: "يا مثبت العقل والدين ثبتنا". وبنفس اللهجة الساخرة، قالت نورة العمير "دراجة بعدين سيارة التدرج مطلوب، احسن من مفيش".

فيما قالت الناشطة شادية خزندار، إن "الدول العظمى أكبر اهتمامها هو الاقتصاد وعندنا مازالت المرأة محدودة الدخل تعاني من مصاريف السائق والليموزينات؟".

كما استخدم الوسم لانتقاد أداء المجلس وأعضائه، فكتب عمر العمير أن "بعض أعضاء الشورى همهم الأكبر المرأة وناسين أساسيات الحياة، السكن، الماء، الصحة، الوظيفة وغيرها، شيء غريب".


واعتبر بندر السكيت أن المجلس يواصل سطحيته في بعض مشاريعه، وكتب "لو كان مجلس الشورى منتخبا لما تجرأ عضو واستخف بشعب وحكومة"، فيما كتب عبدالسلام القحطاني "أتوقع لو يقفلون مجلس الشورى أبرك". وقال عبدالله المطلق إنه "كان الأجدر والأولى من هذه الفكرة أيها العضو دراسة ملف الجامعيات العاطلات والأرامل، أو تترك مقعدك لمن يحترمهن"، وأضاف عبدالرحمن عبدالله أنه "مع أعضاء مجلس الشورى مش حتقدر تغمض عينيك".



في المقابل، رأى الدكتور علي هيمان أن الفكرة غير واقعية وليست أولوية وقال: "برأيي أن مطالبات #قيادة_المرأة_للسيارة هي مطالبات مترفين، فلدينا أولويات حل مشكلة البطالة وقضايا الفقر والإسكان"، وهو ذات الاتجاه الذي ذهبت إليه دينا التي أضافت أنه "نبغى وظائف تليق فينا كامرأة، وصرف حافز لربات البيوت مستمر وبدون تحديث وخصومات، والتفتوا لأمور راقية مو تافهة".



وأضاف أيوب العتيبي "أظن أن النساء يستحققن قيادة الدراجات فربما تكون تسليةً لهُن"، وقال يوسف الراجحي "لنكن واقعيين وننظر إلى ما ينفعنا الشرق والغرب سبقونا بالفكر والثقافة والاستفادة من الوقت ونحن في مهاترات لا تجدي".

المساهمون