شركة حراسات تشتري قنوات "الحياة"... الفضائيات المصرية بقبضة الأمن

27 اغسطس 2017
انتقادات واسعة لبيع القنوات لفالكون (فيسبوك)
+ الخط -

أثارت شركة "فالكون" المتخصصة في الأمن والحراسات، سيلاً من التعليقات الساخرة، وانتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر شرائها مجموعة قنوات "الحياة" المصرية، بجانب أنشطة أخرى.

وعلّق عمر رجب، بصورة تحوي تصريحاً لوزارة الكهرباء عن "وجود عجز في المحصلين، وتساءل لماذا لا تقوم بتعيين شباب، وهل فالكون ستحصّل مجانا؟".

وعن سيطرة فالكون على أكثر من قطاع كتب أيمن إمام: "قنوات الحياة أصبحت ملك شركة فالكون.. كشاف الكهرباء تبع شركة فالكون.. الأمن في الجامعات برضه شركة فالكون.. حراسة البنوك والمنشآت برضه فالكون.. تصدير الذهب المستخرج من منجم السكري برضه فالكون..حراسة قناة السويس برضه فالكون ايه حكاية شركة فالكون؟؟ باختصار -- وزارة داخلية قطاع خاص -- بس للأمانة سمعت إنهم غيروا رأيهم وكشاف الكهرباء هايبقى تبع المخابرات.. يعني هايعملوا معاينة لبيت بيت في مصر".

أما عمر الشلقاني، فاعتبر ذلك إحدى خطط السيطرة: "سيطرة فالكون على قناتي "الحياة" و"العاصمة"، ومنحها حق قراءة عدادات الكهرباء؛ خطوة وضعها مراقبون في إطار عسكرة اقتصاد الدولة، وسيطرة الشركات التابعة للجيش والمخابرات على مفاصل الاقتصاد والإعلام".

أما أشرف المصري فكتب: "#فالكون بقى اسمها شركة سيادية!! العبي يا ألعاااااب.. المخابرات فتحت علينا الباب.

#أبانا_الذي_في_المخابرات.. سيبك من إهدار المال العام والرشاوى اللي في الموضوع.. بس المرة دي وسعت منك قوي".

وأضاف هيثم أنور: "مصر بها ثلاثة كيانات ممنوع الاقتراب منها
حديد المصريين.. أبو هشيمة، شركة فالكون.. للحراسات والأمن، برزنتيشن... حوت الدعاية والإعلان".

وفي محاولة للتفسير غرد خالد عبد العظيم: "كلمة السر في موضوع #فالكون هو رئيسها وهو وكيل سابق للمخابرات الحربية، فالباقي يعتبر تفاصيل".

وسخرت المركب بتغرق يا قبطان: "فالكون كمان اشترت قناة العاصمة والحياة وحتقرأ عدادات الكهرباء وعجل وترابيزات بلياردو".

وعن كيفية التعامل مع المحصلين الجدد، غرد محمد يحيى: "فالكون هتطلع بالكلاب البوليسية البيوت يحصلوا فواتير الكهربا؟ يعني هافتح باب الشقة ألاقي الكلب بيديني وصل النور؟ طب ما مصلحة عضمة ومشي حالك".

وعلق سعيد تمساح: "#فالكون هاتقرا العدادات
#فالكون هاتحصل منك الفواتير
#فالكون هاتطلع لك في التليفزيون
عشان تقولك: قول ورايا".

واعتبرها نديم ردة لحقبة الستينيات فكتب: "المخابرات تعمل قنوات dmc ويخلوا أبوهشيمة يعمل أون سبورت وفالكون تشتري قنوات الحياة ونائب يطالب بغلق فيس وتويتر واضح إننا راجعين للستينيات".













دلالات