تضاعفت فوائد ممارسة رياضة اليوغا هذا الصيف، إذ شكلت وسيلة لاستئناف النشاطات الجماعية بعد فترات العزلة الطويلة المرتبطة بتفشي وباء كورونا، وهو ما شهدته مدن عدة في الولايات المتحدة وفرنسا والهند، وأيضاً طريقة للتغلب على حرارة الصيف في كل الأماكن والبحار، كما الحال في جزيرة سردينيا الإيطالية، خصوصاً أن اليوغا تلعب دوراً فاعلاً في مقاومة الجسم لحرارة الصيف العالية جداً. أما على شاطئ غزة فأضاف ممارسو اليوغا إلى هدف مقاومة حرارة الصيف، محاربة الآثار النفسية الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على حياتهم المليئة أصلاً بالصعوبات والضغوط.
كذلك، وفرت اليوغا وسيلة مهمة للاحتفال بصيف الطبيعة الممزوج بألوان الفرح والحياة، كما الحال في الصين وتركيا، حيث قصد الممارسون حقولاً وأماكن عابقة بالجمال وبعيدة عن ملوثات الإنسان، ناشدين فسحاً إضافية للراحة القصوى، والتفاعل مع متعة التواجد في الخارج، والتي كانت تلقت ضربة كبيرة خلال فترة جائحة كورونا.
بالنسبة إلى ممارسين كُثر تعزز اليوغا، التي باتت اليوم إحدى أكثر الرياضات الشعبية انتشاراً في أنحاء العالم، إحساسهم بالسلام والسعادة، في وقت تركز تمارينها على شد الجسم واسترخاء الجسد والعقل للوصول إلى اتزان كامل.
ويؤكد آخرون أن اليوغا ساعدتهم كثيراً في تغيير نمط حياتهم، وفي العيش بهدوء وسلام وبعيداً من التعب الجسدي، رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها في الحياة والعمل والظروف اليومية.
(العربي الجديد)