أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، تعديلاً حكومياً أقال بموجبه عدداً من الوزراء في قطاعات تقنية وعين وزراء جدداً في حكومة عبد العزيز جراد، بعد أقل من ستة أشهر من تعيينها، من دون أن يشمل التعديل الوزارات السيادية.
وعين الرئيس تبون الوزير السابق للمياه عبد المجيد عطار وزيراً للطاقة خلفاً لمحمد عرقاب الذي عين وزيراً للمناجم، ونقل وزير التعليم العالي شمس الدين شيتور إلى كاتب دولة مكلف بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، كما عين النائب سمير شعابنة وزيراً مكلفاً بالجالية في الخارج خلفاً للوزير رشيد بلادهان.
وعُين أيمن عبد الرحمن وزيراً للمالية خلفاً للوزير عبد الرحمن راوية، وحمدان عبد الحميد وزيراً للفلاحة خلفاً لشريف عماري، ومحمد حميدو وزيراً للسياحة خلفاً لحسان مرموري، ولزهر هاني وزيراً للنقل خلفاً لفاروق شيعلي، وعبد الباقي بن زيان وزيراً للتعليم العالي خلفاً لشمس الدين شيتور.
كما عُينت السيدة بن فريحة وزيرة للتكوين المهني ومنير خالد براح وزيراً للرقمنة، وسليمة سواكري كاتبة دولة لرياضة النخبة خلفاً للعداء المعروف نور الدين مرسلي، ومحمد شريف موهوب وزيراً للاستشراف خلفاً لبشير مصيطفى.
وكان مقرراً الإعلان عن التعديل الحكومي الجديد الخميس الماضي، لكن تم إرجاء ذلك إلى اليوم الثلاثاء.