اتهم الجيش السوداني مجموعات متمردة بالهجوم على معسكراته، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ سقوط نظام المعزول، عمر البشير، وإعلان وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش، في بيان وقّعه المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، الطاهر أبو هاجة، أنه و"في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام الشامل، قامت مجموعات تنتمي لـ(حركة تحرير السودان)، و(مجلس الصحوة الثوري)، بالهجوم على قوات تابعة للجيش في منطقة غرب جبل مرة، بإقليم دارفور،غرب السودان".
و"حركة تحرير السودان"، هى واحدة من فصائل الجبهة الثورية التي تتفاوض مع الحكومة تحت رعاية حكومة جنوب السودان.
أما المجلس الثوري، فهو تنظيم أسس له الزعيم القبلي، موسى هلال، قبل اعتقاله في العام 2017، بينما ظل هلال في معتقله حتى الآن.
وعدّ البيان الهجوم "انتهاكاً واضحاً وصريحاً لوقف إطلاق النار في محاولة للعودة بدارفور إلى حالة الاحتراب والفوضى الأمنية"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة إذ تدين وتستنكر ذلك الاعتداء، تؤكد حقها في حماية مواقعها وحماية المواطنين ضد الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعات، كما تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء، واتخاذ الإجرءات الكفيلة بنظافة بؤر التهديد ومنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية"، طبقاً لما جاء في البيان.