هيئة تحرير الشام تعتقل جهادياً أجنبياً مطلوباً للإنتربول

18 يونيو 2020
+ الخط -

اعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) القيادي السابق في صفوفها المطلوب لـ"الإنتربول الدولي"، أبو صلاح الأوزبكي، بتهمة الفساد.

وطالبت "جبهة أنصار الدين"، المنضوية في غرفة عمليات "فاثبتوا"، التي ينتمي إليها الأوزبكي، هيئة تحرير الشام، بعقد لجنة شرعية والاحتكام لها حول التهم الموجهة للأخير.

وقال مصدر مطلع على سياسات تحرير الشام، لـ"العربي الجديد"، إن الهيئة اعتقلت الأوزبكي (سراج الدين مختاروف) الذي يحمل الجنسية القرغيزية بتهم سرقة وقطع طريق واستيلاء على ممتلكات المدنيين.

وأوضح أن هناك أسبابا أخرى وراء الاعتقال لم تفصح عنها الهيئة، وهي الانشقاق عنها في وقت سابق هو ومجموعة من المقاتلين الأجانب بسلاحهم والانضمام إلى "أنصار الدين".

ويعتبر الأوزبكي قيادياً في تنظيم "أنصار الدين" الذي شكّل في الآونة الأخيرة غرفة عمليات "فاثبتوا" التي انضم إليها مئات المقاتلين الأجانب وفصائل متشددة.

وضمّت غرفة العمليات التي أطلق عليها اسم "فاثبتوا" خمسة فصائل، هي "تنسيقية الجهاد" و"لواء المقاتلين الأنصار" وجماعة "أنصار الدين" وجماعة "أنصار الإسلام" وتنظيم "حراس الدين"، المبايع لتنظيم "قاعدة الجهاد"، وكل هذه الفصائل كانت منضوية في غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين".

ويلاحق "الإنتربول" الدولي الأوزبكي البالغ من العمر 30 عاماً بتهم عدة، منها تنفيذ هجمات إرهابية، وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية، كما يعتبر العقل المدبر لهجوم مترو سان بطرسبرغ في روسيا، في إبريل/نيسان 2017.

وبحسب ذات المصدر، فإن الأوزبكي وصل إلى إدلب في 2015، وقاتل في صفوف "جبهة النصرة" كقائد لكتيبة "جماعة التوحيد والجهاد"، قبل أن ينشق عنها ويلتحق بأنصار الدين في 2018.