قتل ثمانية عناصر للنظام السوري وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، نتيجة مواجهات مع فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، جنوبي إدلب، شمال غربي سورية.
وقال الناشط الإعلامي مصطفى محمد لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من قوات النظام والمليشيات المساندة لها حاولت التقدم على محور كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، فتصدت لها مجموعات مقاتلة ما أدى إلى حدوث مواجهات في المنطقة.
وأوضح أن عناصر من هيئة تحرير الشام استهدفوا بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط نحو ثمانية قتلى وعدد من الجرحى، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
ويوم الأربعاء شهد محور آفس بريف سراقب شرق إدلب اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل من جهة أخرى.
وسيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة في ريف إدلب، انطلاقاً من قرية النيرب قرب سراقب إلى مقربة من مدينة أريحا، تنفيذاّ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مطلع مارس / آذار الفائت.
وتعد هذه الدورية هي الأولى من نوعها التي تصل إلى مدينة أريحا، إذ يلقى مرور القوات الروسية رفضاً من قبل الأهالي الذين نفّذوا اعتصاماً على طريق "إم 4" وفضّته القوات التركية بعد قتلها عناصر من "هيئة تحرير الشام".
واتهم ناشطون محليون الهيئة بنشر دوريات على طول الطريق الدولي، بهدف حماية الدوريات الروسية - التركية، ومنع المدنيين الرافضين سيرها من الوصول إلى الطريق.