قتلى مدنيون ومن "داعش" في تفجيرات واشتباكات شرقي سورية

14 مايو 2020
+ الخط -
قُتل شخصان وأصيب آخر، اليوم الخميس، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة رأس العين شمال الحسكة، الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، فيما فجّر عنصران من تنظيم "داعش" نفسيهما خلال عملية إنزال مشتركة لقوات التحالف و"سورية الديمقراطية" شرقي سورية.

وانفجرت الدراجة النارية المفخخة أمام محل لتصليح الدراجات النارية بقرية شلاح جنوب رأس العين، ما تسبب في مقتل شخصين اثنين وإصابة ثالث.  

وكانت فرق هندسية تابعة لـ"الجيش الوطني" فككت، قبل يومين، ثلاثة ألغام كانت معدة للتفجير، في بلدة تل حلف قرب رأس العين.

وتتهم تركيا والفصائل المتحالفة معها بشكل مستمر مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالمسؤولية عن هذه الهجمات، وهو ما ترفضه الأخيرة.

إلى ذلك، نفّذ التحالف الدولي، عند منتصف ليلة البارحة، عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في أطراف بلدة الجرنية في الريف الغربي لمحافظة الرقة. وتشير المعلومات الأولية إلى اعتقال شخص ينتمي لتنظيم "داعش" خلال العملية.

كما استهدفت وحدات من "قسد" مدعومة بقوات من التحالف الدولي، خلية لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن مقتل عضوين في الخلية فجّرا نفسيهما عقب إصابتهما في اشتباكات جرت خلال العملية، بحسب ما ذكر موقع التحالف على "تويتر".

من جهة أخرى، اعتقلت قوات "الآسايش" التابعة لـ"قسد"، أمس الأربعاء، ثلاث نساء من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب في مخيم الهول شرقي الحسكة، إثر محاولتهن إضرام النيران في بعض الخيام.
وعثرت القوات على مخبأ سري تحت الأرض في القسم الخاص بأفراد عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" يحتوي على عبوات متفاوتة الحجم وبنزين وكحول طبي، وهما مادتان سريعتا الاشتعال، تمهيداً لاستخدامهما في إضرام النيران في خيم النساء اللواتي تعارضن قرارتهن.