قتل خمسة أشخاص، وجرح ثلاثة آخرون، بينهم مدنيون وعناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بانفجار لغم في ريف الرقة، وانفجار عبوة بسيارة في ريف حلب شمالي سورية، وانفجار في ريف دير الزور شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأوضحت المصادر أن الدفاع المدني السوري في المنطقة قام بإجلاء المصابين لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن أحدهم إصابته خطرة.
وانفجرت أيضا عبوة ناسفة بشاحنة لنقل المحروقات في الشارع الرئيسي وسط مدينة عفرين، ما تسبّب باحتراق الصهريج بشكل كامل وأضرار مادية في المنازل والممتلكات القريبة من موقع الانفجار.
وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية والفصائل المسلحة في شمال وشمال غرب البلاد في وقت سابق العديد من الانفجارات التي أسفرت عن ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح.
إلى ذلك، قتل عنصران وجرح آخر من مليشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد" جراء انفجار لغم بهم بالقرب من اللواء 93 شمال مدينة الرقة.
وقالت مصادر مقربة من "قسد" إن الانفجار وقع أثناء دورية للعناصر، ولم يتبين ما إذا كان اللغم زرع حديثا أم أنه من مخلفات تنظيم "داعش" في المنطقة.
وأفادت مصادر أخرى، "العربي الجديد"، بمقتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية كانت تقوم بجولة على الطريق المؤدي إلى بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي.
ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء تلك التفجيرات، والتي تأتي بالتزامن مع فرض "قسد" لحظر تجول تام في مناطق سيطرتها كإجراء وقائي من فيروس كورونا.