قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن أي قرار إسرائيلي بضم أراضي غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت والمستوطنات في فلسطين المحتلة سيقوض حل الدولتين، والأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويفجر الصراع.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزراة الخارجية الأردنية عقب اتصال هاتفي بين الصفدي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وضعه خلاله في صورة قرار المؤتمر الوزاري العربي الذي دعت لها دولة فلسطين لبلورة موقف عربي موحد ضد المخطط الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية محتلة.
وأضاف الصفدي أن ضم الأراضي المحتلة، وبالتالي يقوض حل الدولتين، سيجعل خيار الدولة الواحدة حتمية، مثمنا موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بحل الدولتين وبالشرعية الدولية، والرافض لأي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة.
وأكد ضرورة العمل من أجل منع قرار الضم وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية.
وتبنى الاجتماع العربي، الذي دعت إليه فلسطين وعقد عبر آلية الاتصال المرئي اليوم، الموقف الرافض والمُدين لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت، معتبرا أي خطوة إسرائيلية بضم أراض فلسطينية خرقاً للقانون الدولي، وتقويضاً لكل جهود السلام، وطالب المجتمع الدولي بالعمل لمنعه.