ولم تسجل السلطات اليمنية أي حالة إصابة بالفيروس، حتى مساء اليوم، لكن حالة هلع غير مسبوقة تسود الشارع اليمني من انتقال الوباء عبر مسافرين، جراء تدهور الخدمات الصحية بالبلد، والذي لن يكون بمقدوره مجابهة الجائحة.
وتسيطر الحكومة اليمنية على ثلاثة منافذ جوية هي مطارات عدن وسيئون والمكلا. ومن المقرر أن يبدأ سريان قرار التعليق، مساء الثلاثاء المقبل، وفقاً لقرارات صادرة عن اجتماع طارئ برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك، المتواجد بالعاصمة السعودية الرياض.
ووفقاً لوكالة "سبأ" الرسمية، فقد استثنى القرار، الرحلات لأغراض إنسانية ونقل المساعدات الإغاثية، مع تطبيق الإجراءات المشددة بالفحص والحجر الصحي، وهو ما يشير إلى أنّ الحكومة قد تسمح للطواقم الأممية بالهبوط على مطاراتها خلال فترة الحظر خلافاً للإيقاف التام من قبل الحوثيين في مطار صنعاء.
وفي ما يخص المنافذ البرية، أقر الاجتماع، إغلاق المنافذ البرية، باستثناء حركة الشحن التجاري والإغاثي والإنساني، ابتداء من الثلاثاء المقبل، والاستمرار في تطبيق الإجراءات المشددة للفحوصات اللازمة الخاصة بالوباء.