ونعت ولاية "غازي عنتاب" جنوبي تركيا الجندي الذي أصيب في قصف سابق اليوم على محور قرية النيرب، شرق مدينة إدلب.
وفي وقت سابق أعلنت وكالة أنباء النظام الرسمي "سانا" أن، قوات النظام كثفت استهدافه محاور تحرك وخطوط إمداد المسلحين المدعومين من تركيا، في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي. وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف القوات التركية منذ مطلع الشهر الجاري في إدلب إلى 17، جميعهم قتلوا بقصف للنظام وروسيا.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 21 موقعاً تابعاً لقوات النظام رداً على مقتل الجندي في ريف إدلب، وأضافت في بيان أنها تتابع كل التطورات، وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة في حينها. كما أصيبت امرأة بقصف لطائرة روسية على قرية جوزف، في ريف إدلب، كما خلّف القصف أضراراً كبيرة في المنازل وممتلكات المدنيين.
إلى ذلك، هدد مصدر عسكري في جيش النظام أنه سيتم التعامل مع أي خرق للأجواء السورية على أنه عدوان عسكري خارجي، وشدد المصدر على أنه قد تم إعطاء الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة.
وذكرت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري أن، جيش النظام لن يسمح بالتحليق في أجواء سورية، وستتم ملاحقة كل هدف لحظة اكتشافه وسيتم العمل على تدميره.