يجري وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولة على عدد من الدول الأفريقية، في وقت تعتزم الولايات المتحدة تخفيض عديد قواتها في أفريقيا بعد أن شددت شروط الحصول على تأشيرة دخول للأفارقة، وقد أثار الرئيس دونالد ترامب فضيحة بوصفه دول القارة السمراء بكلمة نابية.
وتبدأ جولة بومبيو غداً السبت، وتشمل السنغال وأنغولا وإثيوبيا. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية من دون الكشف عن هويته، إن "هذه الدول الثلاث تساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة ولديها قادة ناشطون". وأشار المسؤول إلى أن النفوذ المتزايد للصين سيكون "موضوعاً أساسياً" خلال هذه الزيارة.
ويرى دبلوماسي أميركي سابق أن هذه الزيارة لبومبيو إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم يزُرها بعد، تطرح تساؤلات. ويقول من دون الكشف عن اسمه "لا نفهم لماذا يقوم بهذه الزيارة الآن، وإذا كان ذلك جزءاً من استراتيجية أكثر شمولاً للولايات المتحدة في أفريقيا، في حين أن الإدارة الأميركية أعلنت منذ بضعة أسابيع نيتها تخفيض استثماراتها في المجال الأمني ومساعداتها" في المنطقة.
(فرانس برس)