رشق شبان فلسطينيون غاضبون عدة زجاجات حارقة تجاه قبر يوسف، شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ولاذوا بالفرار.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن نحو عشرة شبان وصلوا إلى محيط القبر الذي يقع في حي "بلاطة البلد" في المنطقة الشرقية من نابلس، ورشقوا بعدة زجاجات حارقة، تجاوزت بعضها جداره وسقطت بداخله".
ويقع المقام في منطقة سكنية مكتظة جدا تخضع للسيطرة الفلسطينية الأمنية، إلا أنه يعد بؤرة توتر دائمة، نظرا لاقتحامه من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للصلاة فيه، وتدور إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة.
ومنذ عام 2007، سمحت قوات الاحتلال للمستوطنين بزيارة القبر للصلاة فيه، تحت حمايتها، حيث تنسحب قوات الأمن الفلسطيني من المكان بشكل كامل.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر القبر، بادعاء أنه يعود لسيدنا يوسف عليه السلام، لكن الفلسطينيين يؤكدون أنه مقام إسلامي، وفيه ضريح لشيخ من عشيرة الدويكات يدعى يوسف دويكات، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى معسكر لجيش الاحتلال ولاحقا إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967.
ويسلط اقتحام القبر الضوء على عشرات المواقع الأثرية أو التاريخية التي يتخذها المستوطنون ذريعة للاستيلاء عليها وتحويلها إلى كُنس أو مزارات، وبالتالي تكون بؤرا لصراع ديني.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن نحو عشرة شبان وصلوا إلى محيط القبر الذي يقع في حي "بلاطة البلد" في المنطقة الشرقية من نابلس، ورشقوا بعدة زجاجات حارقة، تجاوزت بعضها جداره وسقطت بداخله".
ويقع المقام في منطقة سكنية مكتظة جدا تخضع للسيطرة الفلسطينية الأمنية، إلا أنه يعد بؤرة توتر دائمة، نظرا لاقتحامه من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للصلاة فيه، وتدور إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة.
ومنذ عام 2007، سمحت قوات الاحتلال للمستوطنين بزيارة القبر للصلاة فيه، تحت حمايتها، حيث تنسحب قوات الأمن الفلسطيني من المكان بشكل كامل.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر القبر، بادعاء أنه يعود لسيدنا يوسف عليه السلام، لكن الفلسطينيين يؤكدون أنه مقام إسلامي، وفيه ضريح لشيخ من عشيرة الدويكات يدعى يوسف دويكات، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى معسكر لجيش الاحتلال ولاحقا إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967.
ويسلط اقتحام القبر الضوء على عشرات المواقع الأثرية أو التاريخية التي يتخذها المستوطنون ذريعة للاستيلاء عليها وتحويلها إلى كُنس أو مزارات، وبالتالي تكون بؤرا لصراع ديني.