وأكد في بيان له، الجمعة، أن "الجميع شركاء في الدم السوري؛ من قصف، ومن قتل، ومن موّل، ومن أرسل المليشيات الطائفية، ومن زوّد القاتل بالإحداثيات، ومن حرم السوريين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ومن صمت".
وأضاف أن "الاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية وعصابات الأسد لم تترك نوعاً من الإجرام إلا واستخدمته ضد المدنيين في معرة النعمان وفي ريفي إدلب وحلب، باستهدافها المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً، وتهجيرها عشرات الآلاف من المدنيين، في استهتار كامل بالقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية وأمام سمع العالم وبصره".
وأشار إلى أن "شعوب العالم مطالبة بدعم مطالب وحقوق السوريين في التخلص من الاستبداد والإرهاب والعيش بسلام في ظل نظام ديمقراطي حر".
وسجّل ناشطون نزوح أكثر من 40 ألف مدني خلال الـ24 ساعة الفائتة من سراقب وريفها ومدينة أريحا وبلدات وقرى بمحيطها وريفها، وريف معرة النعمان الغربي، ومنطقة جبل الزاوية، بالإضافة لمنطقة بنش وتفتناز وسرمين.
وأعلنت مديرية "صحة إدلب الحرة" تضرّر 47 منشأة طبية في شمال غربي سورية، بفعل الطيران الروسي والسوري، منذ إبريل/ نيسان 2019.