واعتبرت "الجبهة الشعبية" في بيان لها، أن ما سربته وسائل الإعلام من توثيق لصور تكشف حجم التعذيب بحق القيادي في "الجبهة" وليد حناتشة، يؤكد أن سياسة التعذيب الإجرامية بحق المناضلين تعبير عن إفلاس الاحتلال، وتأكيد على طبيعته الإجرامية.
وقالت إن "جرائم التعذيب الممنهجة بحق رفاقها لن تمر من دون عقاب وسنحولها لسياسة مكلفة للكيان الصهيوني"، داعية "هذا العدو إلى استخلاص الدروس والعبر جيدا، فالجبهة دائماً ما تكون أكثر قوة وتصميم وإرادة كلما تعرضت للملاحقات والاعتقالات والاستهداف المتواصل".
وأكدت أن تغافل المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية عما يجري داخل أفران الموت في سجون الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى، يثبت مجدداً أنها متواطئة وشريكة تماماً في هذه الجرائم.
ودعت "الجبهة" إلى ضرورة مواجهة سياسة التعذيب في سجون الاحتلال كسياسة ممنهجة، من أجل فضح الاحتلال وإماطة القناع عن وجهه الحقيقي، "واعتبار الأيام والأسابيع القادمة أياماً للتصعيد من خلال الاشتباك المفتوح مع العدو، ومن خلال الفعاليات النضالية والجماهيرية في الوطن والعالم".